195
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

مجملة ، وحيث ناسب المقام إيرادها بعد ذلك أوردها ثانيا وزاد في الإيضاح عمّا هناك .

۰.قوله عليه السلام :فقُمّ [ ص۲۹۵ ح۳ ]

أي قطع .

۰.قوله :بضَبْع ابن عمّه [ ص۲۹۵ ح۳ ]

الضَبْعُ : العضد .

۰.قوله :وكبت عدوّنا [ ص۲۹۵ ح۳ ]

أي أذلّهم وأخزاهم . وقيل للمحزون مكبوت ، أي مكبود ، كان الحزن بلغ كبده ، والأصل فيه ذلك ، فاُبدلت الدال تاءً ؛ لقرب مخرجهما .

۰.قوله عليه السلام :وألف باب [ ص۲۹۶ ح۳ ]

الظاهر أنّه عطف تفسيري لـ«ألف كلمة» ، وفائدته التنبيه على أنّ تلك الكلمات كانت قواعد يعلم منها ما كان وما يكون حتّى تقوم الساعة ، وكذا قوله : «يفتح كلّ كلمة وكلّ باب ألف كلمة وألف باب» ، إلاّ أنّه ينبغي أن يحمل الباب هاهنا على النوع ، والمعنى ـ واللّه أعلم ـ أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أوصى إلى أميرالمؤمنين عليه السلامبألف قاعدة يعلم من كلّ قاعدة ألف نوع من العلم، ويكون تنوّع العلم بتنوّع العلم، وقس عليه الحرف والحروف فيما يأتي؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :فأرسلتا [ ص۲۹۶ ح۴ ]

أي عائشة وصاحبتها .

۰.قوله عليه السلام :في ذؤابة [ ص۲۹۶ ح۶ ]

الذؤابة هي الضفيرة من الشعر، وكأنّه أراد بها هنا السيور التي ترتبط قريبا من مقبض السيف .

۰.قوله عليه السلام :إلاّ ألفا غير معطوفة [ ص۲۹۷ ح۹ ]

يمكن أن يراد بالألف هنا أحد حروف التهجّي أو العدد المخصوص ، فعلى الأوّل يكون وصفها بعدم العطف وهو الميل والانحناء كناية عن عدم معرفة الحرف،


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
194

۰.قوله عليه السلام :ثمّ قال [ ص۲۹۴ ح۳ ]

لا يخفى أنّ «ثمّ» هنا ليست عاطفة ، وإلاّ لزم تقدّم المعطوف على المعطوف عليه ، وهو خلاف وضع ثمّ ؛ لأنّ «من كنت مولاه» قاله يوم الغدير ، و«لأبعثنّ رجلاً» قاله يوم خيبر، فلابدّ من حملها على إرادة مجرّد الترتيب والتدرّج في درج الارتقاء والانتقال من كلام إلى آخر، كما قالوه في قول الشاعر :

إنّ مَن ساد ثمّ ساد أبوهثمّ [ قد ] ساد قبل ذلك جدّه ۱
ويمكن التكلّف لجعلها عاطفة ، إلاّ أنّ عنه غنية بهذا ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :يعرّض بمن رجع إلخ [ ص۲۹۴ ح۳ ]

المراد به الأوّل والثاني حيث أرسل الأوّل أوّلاً فرجع غير مقضيّ المرام ، والثاني ثانيا كذلك ، فعند ذلك قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «لأبعثنّ رجلاً يحبّ اللّه » أو «لأُعطينّ الراية غدا» على اختلاف الرواية ، وقد كان أمير المؤمنين عليه السلام أرمد ، فطلبه وتفل في عينه وأعطاه الراية ففتح اللّه على يده .

۰.قوله عليه السلام :فكان علي عليه السلام [ ص۲۹۴ ح۳ ]

أي فكان علي عليه السلام ذا القربى ، ولا مانع من حذف خبر «كان» إذا دلّ عليه دليل .

۰.قوله عليه السلام :بسؤال الجهّال [ ص۲۹۵ ح۳ ]

الأوّل وصاحباه .

۰.قوله عليه السلام :فلمّا رجع رسول اللّه صلى الله عليه و آله من حجّة الوداع إلخ [ ص۲۹۵ ح۳ ]

وحيث كانت حكاية الغدير هي العمدة في النصّ على أميرالمؤمنين عليه السلام بالغوا صلوات اللّه عليهم في إيرادها متكرّرة في الأحاديث ، بل في الحديث الواحد بحسب مناسبة المقام إيرادها كما هنا ، فإنّه لمّا ناسب المقام إيرادها قبل هذا أوردها هناك

1.البيت لأبي نؤاس الحسن بن هانئ كما في ديوانه ص۴۹۳ ، وتمثّل به الرضي في شرح الكافية ، ج۴ ، ص۳۹۰ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3043
صفحه از 352
پرینت  ارسال به