۰.قوله عليه السلام :فأوْشُك [ ص۲۹۰ ح۶ ]
الظاهر أنّه بفتح الهمزة وسكون الواو بعدها وضمّ الشين فعل مضارع للمتكلّم وحده ، من قولهم : وشك الأمر ـ بالضمّ ـ وشكا : أسرع . ويمكن أن يكون مضموم الهمزة والشين مكسورة من أوشك والواو مبدّلة من همزة الفعل ، وإنّما جعلنا الأوّل ظاهرا لهجرهم في باب الإفعال الأصل ، وعلى الأوّل «أن اُدعى» بدل اشتمال من الضمير و«فاُجيب» معطوف عليه ، أي قريب دعائي وإجابتي وأنا مسؤول إلخ .
۰.قوله عليه السلام :كان واللّه إلخ [ ص۲۹۱ ح۶ ]
ضمير «كان» عائد إلى أمير المؤمنين ؛ فإنّ الكلام مسوق لذكر أحواله ، والرجل إذا كان آخذا في قصّة شخص جاز له أن يقول في أثناء كلامه : كان واللّه من صفته كذا وكذا .
۰.قوله عليه السلام :يا زياد [ ص۲۹۱ ح۶ ]
خطاب لأبي الجارود ؛ فإنّ اسمه «زياد» .
[ باب الإشارة والنصّ على أمير المؤمنين عليه السلام]
۰.قوله عليه السلام :عليهما [ ص۲۹۲ ح۱ ]
أي الشيخين .
۰.قوله عليه السلام :فأنزل اللّه عزّ وجلّ «ولا تَنقُضُوا» ۱ الآية [ ص۲۹۲ ح۱ ]
قال علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسيره في تفسير هذه الآية : «إنّ اللّه سبحانه أنزل هذه الآية لما كان من ۲ قول رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي غدير خمّ : سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين ، فقال حبتر وزريق ۳ : أمِن اللّهِ ورسولِه هذا ؟ ، قال لهما ۴ : نعم [ حقّا ] من اللّه ورسوله ،