۰.قوله عليه السلام :ليس ينزل إلى أحد [ ص۲۵۳ ح۹ ]
أي ينزل ولكن لا إلى أحد .
۰.قوله عليه السلام :وإن قالوا سيقولون ۱ [ ص۲۵۳ ح۹ ]
«سيقولون» جملة معترضة بين القول ومقوله للتأكيد نظير قوله تعالى : «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَ لَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ» ۲ ومثل هذا ينبغي أن يكون بالواو كالآية الكريمة ، وفي بعض نسخ الكتاب : «فسيقولون» بالفاء ، وكان الواو سقط من قلم الناسخين ؛ واللّه أعلم .
۰.قوله عليه السلام :ليس هذا بشيء [ ص۲۵۳ ح۹ ]
أي تنزيل الملائكة في ليلة القدر ، وسبب ضلالهم ردّهم صريح القرآن
باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون [ جميع العلوم . . . . ]
۰.قوله عليه السلام :فإذا بدا للّه [ ص۲۵۵ ح۱ ]
أي فإذا قضى اللّه وحتم ما كان قد قدّر في علمه المكنون ممّا له فيه البداء أعلمنا ذلك، فلا بداء حينئذ ، فإنّه كائن لا محالة .
۰.قوله عليه السلام :علم مبذول وعلم مكفوف [ ص۲۵۵ ح۳ ]
كذا جاءت الرواية والصحيح علما مبذولاً وعلما مكفوفا ، وكذا الحديث الذي بعده .
۰.قوله عليه السلام :إذا خرج نفذ [ ص۲۵۶ ح۳ ]
أي وقع وحصل في الأعيان الخارجيّة ، والمراد بالعلم المعلوم ، والمراد بخروجه تعليمه الملائكة والرسل وأوصياءهم عليهم السلام ، فمعلوم استأثر به يقدّم منه ما يشاء ويؤخّر ما يشاء ويثبت منه ما شاء ويمحو ما يشاء فيقع فيه البداء ، ومعلوم خرج للملائكة والأنبياء والأوصياء مصون عن ذلك، فإذا خرج إليهم العلم الذي استأثر به نفذ، وهذا المضمون [ ورد ] في أحاديث شتّى ؛ واللّه أعلم .