163
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

تهلك هذه العصابة لم تعبد في الأرض ، ثم أصابه الغشي وسري عنه وهو يسلت العرق عن وجهه ويقول : هذا جبرئيل أتاكم في ألف من الملائكة مردفين [ فنظرنا ] . فإذا بسحابة فيها برق قد وقعت عليهم وسمعوا قعقعة السلاح من الجوّ وقائل يقول : أقدم حيزوم ، أقدم حيزوم ، ۱ فقوله عليه السلام في الحديث : «وهو الذي كان يقول : أقدم حيزوم» ، إشارة إلى ما قلناه أنّه كان من خيل الملائكة ثم انتقل إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله .

۰.قوله :أقدم يا حيزوم ۲ [ ص۲۳۷ ح۹ ]

قال في القاموس : «حيزوم فرس جبرئيل عليه السلام» . ۳ وقال في الصحاح : «اسم فرس من خيل الملائكة» ۴ . ولا منافاة بينه وما هنا ، فإنّه يمكن أن يكون من خيل الملائكة وقد كان في يوم بدر راكبا له جبرئيل وبعد ذلك صار إلى الرسول صلوات اللّه عليه . ويمكن أن يكون هو الفرس الذي كان الحسين عليه السلام يوم كربلاء راكبا له وبعد استشهاده غاب في الفرات ، وسيجيء صاحب الأمر صلوات اللّه عليه راكبا له .

۰.قوله :عُفَير [ ص۲۳۷ ح ۹ ]

كزبير .

۰.قوله :بني خطمة [ ص۲۳۷ ح۹ ]

وهم من الأنصار بنو عبداللّه بن مالك بن أوس .

باب فيه ذكر الصحيفة [ والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام ]

۰.قوله عليه السلام :إنّه علم ۵ وما هو بذاك [ ص۲۳۹ ح۱ ]

أي هو علم وليس بذلك العلم الذي يوجب مدحا لمثل عليّ عليه السلام ، فإنه أدنى

1.تفسير القمي ، ج۱ ، ص۲۶۶ ، في تفسير الآية ۴۹ من سورة الأنفال .

2.في الكافي المطبوع من دون لفظة : «يا» .

3.القاموس المحيط ، ج۴ ، ص۱۳۳ ، (حزم) .

4.الصحاح ، ج۴ ، ص۱۸۹۸ ، (حزم) .

5.في الكافي المطبوع : «لعلم» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
162

ابتهاج المتمنّي للشيء بعد حصوله، وإلاّ فتمنّي الحاصل لا يليق بالعاقل .

۰.قوله :فجيء بشقّة [ ص۲۳۶ ح۹ ]

كأنّها شقّة ذات لونين ، فإنّهم يقولون لكلّ شيء اجتمع فيه سواد وبياض : أبرق .

۰.قوله صلى الله عليه و آله :مكان المنطقة [ ص۲۳۷ ح۹ ]

يدلّ على أنّ المراد بالاستذفار هنا هو شدّ الوسط ، فإنّ المنطقة ما يشدّ به الوسط .

۰.قوله :مخصوف [ ص۲۳۷ ح۹ ]

خصف النعل : طباق قطه [ كذا ] جلد عليه وخَرزه .

۰.قوله :والقميصين [ ص۲۳۷ ح۹ ]

أي ودعا بالقميصين .

۰.قوله :والدلدل [ ص۲۳۷ ح۹ ]

«الدلدل» : حسن الحديث والهيئة قاله صاحب الغريبين ۱ ، فيمكن أن يكون جعل الدلدل لقبا لبغلة رسول اللّه صلى الله عليه و آله لحسن هيئتها .

۰.قوله :والناقتين : العَضْباء والقَصْواء [ ص۲۳۷ ح۹ ]

ناقة عضباء مشقوقة الاُذن ، وأمّا ناقة رسول اللّه صلى الله عليه و آله فكانت تسمّى العَضْباء وإنّما كان ذلك لقبا لها ، ولم تكن مشقوقة الاُذن ، كذا في الصحاح ، وكذا قال في القصواء ، فإنّ القصو قطع الاُذن ، ولم تكن مقطوعة الاُذن . ۲

۰.قوله عليه السلام :وهو الذي كان يقول إلخ [ ص۲۳۷ ح۹ ]

نقل جمع من المفسّرين منهم علي بن إبراهيم وجمع من أرباب السير أنّه صلوات اللّه عليه في يوم بدر حين أقبلت قريش يقدمها إبليس بالراية ، قال : يا ربّ إن

1.الغريبين ، ج۲ ، ص۶۴۸ . (دلل)

2.الصحاح ، ج۱ ، ص۱۸۴ (عضب) وج۴ ، ص۲۴۶۳ (قصو) .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2845
صفحه از 352
پرینت  ارسال به