ابتهاج المتمنّي للشيء بعد حصوله، وإلاّ فتمنّي الحاصل لا يليق بالعاقل .
۰.قوله :فجيء بشقّة [ ص۲۳۶ ح۹ ]
كأنّها شقّة ذات لونين ، فإنّهم يقولون لكلّ شيء اجتمع فيه سواد وبياض : أبرق .
۰.قوله صلى الله عليه و آله :مكان المنطقة [ ص۲۳۷ ح۹ ]
يدلّ على أنّ المراد بالاستذفار هنا هو شدّ الوسط ، فإنّ المنطقة ما يشدّ به الوسط .
۰.قوله :مخصوف [ ص۲۳۷ ح۹ ]
خصف النعل : طباق قطه [ كذا ] جلد عليه وخَرزه .
۰.قوله :والقميصين [ ص۲۳۷ ح۹ ]
أي ودعا بالقميصين .
۰.قوله :والدلدل [ ص۲۳۷ ح۹ ]
«الدلدل» : حسن الحديث والهيئة قاله صاحب الغريبين ۱ ، فيمكن أن يكون جعل الدلدل لقبا لبغلة رسول اللّه صلى الله عليه و آله لحسن هيئتها .
۰.قوله :والناقتين : العَضْباء والقَصْواء [ ص۲۳۷ ح۹ ]
ناقة عضباء مشقوقة الاُذن ، وأمّا ناقة رسول اللّه صلى الله عليه و آله فكانت تسمّى العَضْباء وإنّما كان ذلك لقبا لها ، ولم تكن مشقوقة الاُذن ، كذا في الصحاح ، وكذا قال في القصواء ، فإنّ القصو قطع الاُذن ، ولم تكن مقطوعة الاُذن . ۲
۰.قوله عليه السلام :وهو الذي كان يقول إلخ [ ص۲۳۷ ح۹ ]
نقل جمع من المفسّرين منهم علي بن إبراهيم وجمع من أرباب السير أنّه صلوات اللّه عليه في يوم بدر حين أقبلت قريش يقدمها إبليس بالراية ، قال : يا ربّ إن