بولايتنا صدّقناه يوم القيامة في دعواه القيام بالتكاليف الإلهيّة ، فإنّه يكون قد أتى بها بشروطها فتقبل منه ، ومن لم يصدّقنا ولم يؤمن بولايتنا كذّبناه في دعواه ؛ لأنّه يكون قد أتى بها مختلّة ؛ لأنّه لم يأت بها بشروطها فهو غير آتٍ بما كلّف به ، فهو كاذب في دعواه .
۰.قوله عليه السلام :أمير المؤمنين عليه السلام الشاهد إلخ [ ص۱۹۰ ح۳ ]
لا منافاة بين كون الرسول صلى الله عليه و آلهشهيداعلى الأئمة عليهم السلام وبين كون على بن أبي طالب شاهدا عليه ، وحيث كان علي عليه السلام ممتازا عن باقي الأئمة عليهم السلامومساويا للرسول صلّى اللّه عليه في جميع خصاله إلاّ النبوّة جعل شاهدا على الرسول ليكون كلّ واحد منهما مشهودا عليه لصاحبه وشاهدا له، بخلاف باقي الأئمة عليهم السلام ؛ فلاحظه .
۰.قوله عليه السلام :فمن صدّق يوم القيامة صدّقناه [ ص۱۹۱ ح۴ ]
[ يوم القيامة ] ظرف لـ «صدّقناه» لا لـ «صدّق» السابق عليه .
باب أنّ الأئمة عليهم السلام هم الهداة
۰.قوله عليه السلام :منّا هاد [ ص۱۹۲ ح۲ ]
«منّا» صفة لـ «هاد» ، في الأصل جعلت خبرا عنه وقدّمت عليه لإفادة التخصيص ، والتقدير : ولكل زمان منّا هاد لامن تيم وعدي .
۰.قوله عليه السلام :ثم الأوصياء [ ص۱۹۲ ح۲ ]
الأحسن جعل «ثم» هنا بمعنى الواو .
باب أنّ الأئمة عليهم السلام ولاة أمر اللّه وخزنة علمه
۰.قوله عليه السلام :إنّا لخزّان اللّه في سمائه وأرضه [ ص۱۹۲ ح۲ ]
أي المقرّر لنا ذلك عند أهل السماء والأرض .