135
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

باب طبقات الأنبياء [والرسل والأئمّة]

۰.قوله :ودرست [ ص۱۷۴ ح۱ ]

معطوف على أبي يحيى ، وضمير «عنه» راجع إلى هشام .

۰.قوله عليه السلام :ليونس [ ص۱۷۵ ح۱ ]

أي في شأنه .

۰.قوله :وقال [ ص۱۷۵ ح۱ ]

أي أبو عبداللّه عليه السلام .

۰.قوله عليه السلام :وعليه إمام [ ص۱۷۵ ح۱ ]

أي على ذلك النبي الذي اُرسل إلى طائفة قلّوا أو كثر[ وا ] ۱ ، فجملة «وعليه إمام» حال من الضمير في «وقد اُرسل» .

۰.قوله :عن زيد الشحّام [ ص۱۷۵ ح۲ ]

أبو اُسامة الشحّام ، مذكور في كتب الرجال في ثلاثة مواضع مختلفة العنوان .

۰.قوله عليه السلام :وقبض يده [ ص۱۷۵ ح۴ ]

قَبْضُ اليدِ والأخذُ بها كنايتان عن الإعانة والإسعاف .

باب الفرق بين النبيّ والرسول والمحدّث

۰.قوله :قلت : الإمام ما منزلته [ ص۱۷۶ ح۱ ]

الإمام هنا بمعنى الوصي بخلاف ما سبق .

۰.قوله عليه السلام :ولا محدَّث [ ص۱۷۶ ح۱ ]

إنّما ذكر المحدَّث هنا وليس هو قرآنا ، دلالةً على أنّه مراد في هذا المكان بتعليم جبرئيل عليه السلام ، فإنّه من بواطن القرآن التي لا تعلم إلاّ بتوقيف من اللّه سبحانه .

۰.قوله عليه السلام :والنبي ربما سمع الكلام إلخ [ ص۱۷۶ ح۲ ]

1.كتب فوقها في النسخة لفظة «كذا» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
134

ولكن لا أرى لي صلاحا في الخروج معك ، فإنّه إن كان للّه في الأرض حجّة إلى آخره ، وفي هذا دليل على أنّه لم يكن خروجه رضى الله عنهلطلب الإمامة لنفسه .
ويحتمل أن يكون المراد بقوله : «إنّما هي نفس واحدة» ، أنّ الحجة للّه على خلقه واحد وهو غيرك ، «فإن كان للّه في الأرض حجة» إلخ وهذا أصرح في أنّه لم يكن يدّعي الإمامة لنفسه وإلاّ يبحث معه فيها ؛ بل لم يواجهه بذلك ، وقد جاء عن الرضا صلوات اللّه عليه ما هو نصّ في ذلك كما رواه الصدوق رضى الله عنه في كتاب عيون أخبار الرضا من قوله في رواية طويلة : «ولقد حدّثني أبي موسى بن جعفر عليه السلام أنّه سمع أباه جعفر بن محمد عليه السلاميقول : رحم اللّه عمّي زيدا إنّه دعا إلى الرضا من آل محمّد ، ولو ظفر لوَفَى بما دعا إليه ، ولقد استشارني في خروجه فقلت له : يا عمّ ، إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكُنَاسة فشأنك ، فلمّا ولّى قال جعفر بن محمد عليه السلام : ويل لمن سمع واعيه ۱ فلم يجبه» .
وقال الصدوق رضى الله عنه بعد رواية هذا الحديث : «قال محمّد بن علي بن الحسين مصنّف هذا الكتاب : لزيد بن علي عليه السلامفضائل كثيرة عن غير الرضا عليه السلام أحببت إيراد بعضها على إثر هذا الحديث ليعلم الناظر في كتابنا هذا اعتقاد الإماميّة فيه» . ۲
ثم أورد عدّة أحاديث تدلّ على حسن اعتقاده وعلوّ شأنه وفضله ، فعلى هذا ينبغي للناظر في هذا الحديث وأمثاله ممّا سيأتي في شأن زيد ممّا فيه بحسب الظاهر على زيد بعض المذمّة ، أن يحمله على محامل صحيحة يزول بها الطعن عليه ، فإنّه رضى الله عنهكان كما قال الرضا عليه السلام : «من علماء محمّد ، غضب للّه عزّ وجلّ فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله رضى الله عنه» .

1.في المصدر : «واعيته» .

2.عيون اخبار الرضا عليه السلام ، ج۱ ، ص۴۷۷ ـ ۴۷۸ ، باب ۴۷ ، ح۱۸۷ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2875
صفحه از 352
پرینت  ارسال به