باب جوامع التوحيد
۰.قوله عليه السلام :قدرة بان بها من الأشياء [ ص۱۳۴ ح۱ ]
قدرة منصوب على أنّه مفعول له والعامل فيه محذوف ، أي فعل ما فعل لأجل قدره بان بها ، وبعد عن أن يشبهه شيء أو يشبه هو شيئا ؛ تعالى اللّه عن ذلك .
۰.قوله عليه السلام :تحبير اللغات [ ص۱۳۴ ح۱ ]
أي تحسينها وتبيينها .
۰.قوله عليه السلام :هناك [ ص۱۳۴ ح۱ ]
أي عند وصفه .
۰.قوله عليه السلام :الذي لا يبلغه بُعد الهِمم [ ص۱۳۵ ح۱ ]
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : «يريد أنّ هِمَم النُظّار وأصحاب الفكر وإن عَلَتْ وبَعُدت فإنّها لا تدركه ولا تحيط به ، وقوله : «وليس له وقت معدود ۱ ولا أجل ممدود» فيه إشارة إلى الردّ على من قال : إنّا نعلم كنهَ الباري?سبحانه لا في هذه الدنيا ؛ بل في الآخرة ، فإنّ القائلين برؤيته في الآخرة يقولون : إنّا نعرف حينئذٍ كُنهَه ، فقوله عليه السلام ۲ ردّ قولهم بأنّه لا وقت أبدا على الإطلاق يُعرَف ۳ حقيقته وكنهه فيه ، لا الآن ولا بعد الآن» . ۴
۰.قوله عليه السلام :والمحيط إلخ [ ص۱۳۵ ح۱ ]
مبتدأ، «الواحد الأحد» خبره .
۰.قوله عليه السلام :شاء الأشياء لا بهمّة درّاك إلخ [ ص۱۳۸ ح۴ ]
في قوله عليه السلام : «شاء» و «درّاك» لطيفة هي أنّ الفعل الماضي يدلّ على الحدث