99
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

القلب ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :يذكر له ملكه [ ص۱۲۵ ح۲ ]

أي يحفظه ، من الذكر بالكسر بمعنى الحفظ .

۰.قوله :فكيف يتكيّف ۱ عليه جلّ وعزّ على هذا المثال؟ [ ص۱۲۶ ح۴ ]

تقدير الكلام : فكيف يتكيّف عليه عزّ وجلّ ، أعَلى هذا المثال أم غيره ؟ هل التكيّف على مثالنا هذا أو غيره ؟

۰.قوله :فوقّع عليه السلام [ ص۱۲۶ ح۴ ]

هذا الجواب ينادي بالتقيّة، ولا يلزم أن يكون التقيّة من كلّ أحد ؛ بل إذا كان في القوم من يخاف منه ، ويمكن أن يكون بعض اُمراء ذلك الوقت كان قائلاً بالتشبيه أو أنّه عليه السلام لمّا علم كذب الحديث المرويّ ولم يمكنه تكذيبه أجاب بهذا الجواب المحتمل المجمل .

۰.قوله :في قوله [ ص۱۲۶ ]

هذا من كلام الكليني رحمه الله .

۰.قوله :عنه عن عدّة من أصحابنا الخ [ ص۱۲۶ ح۵ ]

قيل : «فيه تأمّل ؛ لأنّ الكليني يروي عن العدّة عن ابن خالد بلا واسطة على ما نقل العلاّمة رحمه الله في الخلاصة» . ۲ انتهى .
ويمكن توجيه ما في الكتاب والجمع بينه وبين كلام العلاّمة طاب ثراه بأنّ العلاّمة رحمه الله إنما قال ناقلاً عن الكليني رضى اللّه عنهما إنّ كلّ ما ذكره بقوله : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد [ بن ] خالد البرقي فهم علي بن إبراهيم، إلى آخر من

1.في الكافي المطبوع : «يتكنّف» وفي تعليقة السيّد الداماد : «تكنّفه واكتنفه بمعنى ، أي أحاط به ، والتعدية بـ «على» لتضمين معنى الاحتواء» .

2.خلاصة الأقوال ، ص۲۷۲ ، الفائدة الثالثة .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
98

هذا من كلام المؤلّف رضى الله عنه إلى آخر الباب .

باب الحركة والانتقال

۰.قوله عليه السلام :أمّا قول الواصفين [ ص۱۲۵ ح۱ ]

من تتمّة الحديث ، والدليل عليه أنّه في كتاب التوحيد ۱
مع هذه الزيادة .

۰.قوله:وعنه رفعه عن الحسن بن راشد [ ص۱۲۵ ح۲ ]

الصدوق رضى الله عنه في كتاب التوحيد ۲ بعد أن روى الحديث السابق بسنده المذكور هنا قال: «وبهذا الإسناد عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر» الحديث فهو مسند.

۰.قوله عليه السلام :فأزيله عن مكانه [ ص۱۲۵ ح۲ ]

فأحطّه عن مرتبته وأنقصه ؛ إذ أكون قد وصفتُه بما لا يليق بجلاله وعن كماله تعالى عن ذلك .

۰.قوله عليه السلام :ولا أحدُّه بلفظ شقّ فم [ ص۱۲۵ ح۲ ]

يضبط هذا اللفظ في النسخ المعتبرة بإضافة «شقّ» إلى «فم» ، فالأولى على هذا رفع شِقّ مع كسر شينه بمعنى المشقّة ، والمعنى : ولا أحدّه سبحانه بلفظ هو مشقّة فم ، أي لا أحدّ [ ه ] بلفظ أبدا . ويمكن نصب شق بتقدير أعني ، ويختلج بالبال أنّ شقّ فعل ماض من شقّه يشقّه ، إذا نصفه ، وفيه ضمير مستتر عائد إلى «لفظ» ، وهو الفاعل ، وفم مفعوله وهو مرفوع، ورفعه على لغة من يرفع المفعول إذا تعين كونه مفعولاً بدون الإعراب ، كما قالوه في «خَرَقَ الثوبُ المسمارَ» ، برفع الثوب ونصب المسمار ، والدليل عليه ما هو شائع ذائع على ألسن العامّة من قولهم : واللّه ما شقّ فمي كلام ، إذا أرادوا نفي التكلّم ، ولا شقّ فمي طعام ، إذا أرادوا نفي الأكل ، ويمكن جعله من باب

1.التوحيد ، ص۱۸۳ ، باب ۲۸ ، ح۱۸ .

2.التوحيد ، ص۱۸۳ ، باب ۲۸ ، ح۱۹ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2975
صفحه از 352
پرینت  ارسال به