45
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

البغي ، أي الظلم على النفس وهو عدم التهيّؤ للحساب .

۰.قوله عليه السلام :وضدّه الخلع ۱ [ ص۲۲ ح۱۴ ]

قد كثر على ألسنتهم : خلع فلان عذاره وخلعت عذاري في حبّ فلان ، والعذار الحياء ، فأراد صلوات اللّه عليه هنا خلع العذار ، وهو ترك الحياء .

۰.قوله عليه السلام :والقوام إلخ [ ص۲۲ ح۱۴ ]

قَوام ـ كسَحاب ـ : ما يعاش به ، والمكاثرة : المغالبة لكثرة المال .

۰.قوله عليه السلام :والحكمة [ ص۲۲ ح۱۴ ]

[ أي ]العدل ، وضدّها الهوى : الميل .

۰.قوله عليه السلام :وضدّه الاغترار [ ص۲۳ ح۱۴ ]

هو إطماع النفس بالباطل فيلزمه ترك الاستغفار .

۰.قوله عليه السلام :وضدّه الاستنكاف [ ص۲۳ ح۱۴ ]

هو الأنفة ويلزمه ترك الدعاء .

۰.قوله عليه السلام :وضدّها العصبية ۲ [ ص۲۳ ح۱۴ ]

المضادّة على نسخة الفرقة ظاهرة ، وأمّا على نسخة العصبيّة فلكون الفرقة لازمة لها ، والأولى نسخة الفرقة ؛ لأنّه متى وجد لفظ موضوع للضدّ عبّر به عنه ، وإنما عبّر باللازم في مواضع لم يكن لمعنى الضدّ لفظ موضوع كترك الدعاء والاستغفار وضدّ العقل المبحوث عنه هنا كما مرّ .

۰.قوله عليه السلام :وأمّا سائر ذلك من موالينا فإنّ أحدهم لا يخلو إلخ [ ص۲۳ ح۱۴ ]

«سائر» هنا بمعنى البقيّة ، و«ذلك» إشارة إلى «أحد» المقدّر المنفيّ العامّ في قوله : «ولا تجتمع هذه الخصال كلّها» إلخ ، أي لا يجتمع مجموعها في أحد إلاّ في نبيّ إلخ والظرف بعده حال من اسم الإشارة ، وساغ مجيئه منه مع كونه مضافا إليه ؛ لأنّه أحد

1.في الكافي المطبوع : «ضدّها الجلع» .

2.في هامش النسخة : «خ ل : الفرقة» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
44

وأمّا الغباوة ـ وهي عدم التفطّن لما يلقى إلى من قامت به ـ فهي ضدّ الفهم وهو التفطّن له ، والبلادة ـ وهي عدم الاستعداد لإدراك الشيء ـ فهي ضدّ الشهامة وهي ذكاء الفؤاد وتوقّده والاستعداد لإدراك ما يلقى إليه، فحصلت المغايرة بين الغباوة والبلادة وكذا بين الفهم والشهامة .
وأمّا بيان المغايرة بين التصديق والمعرفة فهو غنيّ عن التوصيف له بما ذكروه من الفرق بين العلم والمعرفة والتصديق هو ذلك العلم بعينه .
وأمّا الإنكار والجحود فالجحود إنكار الشيء مع العلم به والإنكار أعمّ فتغايرا .
هذا غاية ما تيسّر لي من الكلام في هذا المقام ومن اللّه التوفيق وبه الاعتصام .

۰.قوله عليه السلام :والرضا إلخ [ ص۲۱ ح۱۴ ]

أي بما قسم اللّه له . والسخط أن لا يرى ما أعطاه اللّه واقعا منه موقعا .

۰.قوله عليه السلام :وضدّه السهو [ ص۲۲ ح۱۴ ]

أي الغفلة .

۰.قوله عليه السلام :وضدّه الشوب [ ص۲۲ ح۱۴ ]

هو الخلط .

۰.قوله عليه السلام :وضدّها الإضاعة [ ص۲۲ ح۱۴ ]

«أَضَاعُواْ الصَّلَوةَ وَ اتَّبَعُواْ الشَّهَوَ تِ» ۱ .

۰.قوله عليه السلام :والحجّ [ ص۲۲ ح۱۴ ]

هو الكفّ عمّا أخذ اللّه على العباد الميثاق في تركه ، أي أمر تركه .

۰.قوله عليه السلام :وضدّها الرياء [ ص۲۲ ح۱۴ ]

هو إراؤك الشيء على خلاف ما أنت عليه ، فهو ضدّ للحقيقة وهي إراؤك الشيء على ما أنت عليه .

۰.قوله عليه السلام :وضدّه الحميّة [ ص۲۲ ح۱۴ ]

يقال : حما الشيء حميا وحميّة وحماية : منعه .

۰.قوله عليه السلام :والتهيئة [ ص۲۲ ح۱۴ ]

يقال : تهيّأ لكذا تهيئةً ، أي استعدّ ، وضدّها

1.مريم(۱۹) : ۵۹ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3123
صفحه از 352
پرینت  ارسال به