البغي ، أي الظلم على النفس وهو عدم التهيّؤ للحساب .
۰.قوله عليه السلام :وضدّه الخلع ۱ [ ص۲۲ ح۱۴ ]
قد كثر على ألسنتهم : خلع فلان عذاره وخلعت عذاري في حبّ فلان ، والعذار الحياء ، فأراد صلوات اللّه عليه هنا خلع العذار ، وهو ترك الحياء .
۰.قوله عليه السلام :والقوام إلخ [ ص۲۲ ح۱۴ ]
قَوام ـ كسَحاب ـ : ما يعاش به ، والمكاثرة : المغالبة لكثرة المال .
۰.قوله عليه السلام :والحكمة [ ص۲۲ ح۱۴ ]
[ أي ]العدل ، وضدّها الهوى : الميل .
۰.قوله عليه السلام :وضدّه الاغترار [ ص۲۳ ح۱۴ ]
هو إطماع النفس بالباطل فيلزمه ترك الاستغفار .
۰.قوله عليه السلام :وضدّه الاستنكاف [ ص۲۳ ح۱۴ ]
هو الأنفة ويلزمه ترك الدعاء .
۰.قوله عليه السلام :وضدّها العصبية ۲ [ ص۲۳ ح۱۴ ]
المضادّة على نسخة الفرقة ظاهرة ، وأمّا على نسخة العصبيّة فلكون الفرقة لازمة لها ، والأولى نسخة الفرقة ؛ لأنّه متى وجد لفظ موضوع للضدّ عبّر به عنه ، وإنما عبّر باللازم في مواضع لم يكن لمعنى الضدّ لفظ موضوع كترك الدعاء والاستغفار وضدّ العقل المبحوث عنه هنا كما مرّ .
۰.قوله عليه السلام :وأمّا سائر ذلك من موالينا فإنّ أحدهم لا يخلو إلخ [ ص۲۳ ح۱۴ ]
«سائر» هنا بمعنى البقيّة ، و«ذلك» إشارة إلى «أحد» المقدّر المنفيّ العامّ في قوله : «ولا تجتمع هذه الخصال كلّها» إلخ ، أي لا يجتمع مجموعها في أحد إلاّ في نبيّ إلخ والظرف بعده حال من اسم الإشارة ، وساغ مجيئه منه مع كونه مضافا إليه ؛ لأنّه أحد