أشقّ وقد ورد «أفضل الأعمال أحمزها» ۱ .
قلت: بعد الإضراب عمّا أُوّل به هذا الحديث نقول : إنّ ذلك فرض محال ولايوجب ذلك سلب الاختيار ، كما في محاليّة صدور القبيح عنه تعالى ومحاليّة صدور الذنب عن المعصوم صلوات اللّه عليه؛ واللّه أعلم .
۰.قوله عليه السلام :إذا أراد اللّه ، إلخ [ ص۳ ح۲ ]
أي إذا أراد به ذلك لأمرٍ حسنٍ صدر منه ، ومعنى تطييب الروح والجسد اللطف به وتسهيل الامتثال والاجتناب عليه والرغبة في ذلك ، ولا شيء من ذلك يقتضي الجبر .
۰.قوله عليه السلام :من طين لازب [ ص۳ ح۲ ]
وهو ما بقي من الطين بعد أخذ صفوه .
۰.قوله عليه السلام :لا يتحوّل ، إلخ [ ص۳ ح۲ ]
هذا إخبار عمّا يؤول إليه حال الفريقين .
۰.قوله عليه السلام :فقبض بيمينه قبضة ، إلخ [ ص۵ ح۷ ]
روى علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسيره بسنده إلى أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: «سجّين الأرض السابعة ، وعلّيّون السماء السابعة» ۲ . فلا منافاة بين هذا الحديث وأمثاله وبين الحديث السابق في أوّل الباب وأمثاله .
۰.قوله عليه السلام :كلمته [ ص۵ ح۷ ]
أي جبرئيل عليه السلام .
۰.قوله عليه السلام :ففلق الطين فلقتين [ ص ۵ ح ۷]
هذا تفريع على ما سبق ، و«فلق» مضمّن معنى الجعل ، أي حيث أمسك القبضة الاُولى بيمينه والاُخرى بشماله فقد جعل ما قبضه من الطين في القبضتين حصّتين حصّة في يمينه وحصّة في شماله فذرأ الحديث .
۰.قوله عليه السلام :فذرأ [ ص۵ ح۷ ]
أي خلق من الأرض ، أي ممّا قبضه من الأرض ، ذروا ، أي خلقا ، «ومن السماء»، أي ممّا أخذ من السماء، «ذروا» ، أي خلقا ، «فقال للذي