259
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

۰.قوله عليه السلام :أن انتجب [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أي من أن انتجب .

۰.قوله عليه السلام :في حومة العزّ [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

حومة كلّ شيء معظمه .

۰.قوله عليه السلام :عند أهل العلم [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أي أهل الكتاب .

۰.قوله عليه السلام :على أوقار النبوّة [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أوقار جمع وقر ، وهو الثقل .

۰.قوله :وأخلاقها [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أخلاق جمع خَلْق مصدر من قولك : خلق فلان لكذا بالضمّ ، أي قدّر فيه ذاك ، والمعنى: أنّه صلوات اللّه عليه مجبول في الأزل على حمل أعباء النبوّة مقدّر لها ، وفيه إشارة إلى معنى «كنت نبيّا وآدم بين الماء والطين» . ۱

۰.قوله عليه السلام :وأحلامها ۲

الأحلام العقول ، وكان المراد هنا العلوم ، يعني أنّه صلوات اللّه مجبول ومطبوع على أوصاف الرسالة والعلم الذي تختصّ به الرسل صلوات اللّه عليهم .

۰.قوله عليه السلام :أسباب مقادير ، إلخ [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أي الحكم التي تسبّبت عنها مقاديره سبحانه وتعالى أمر نبوّته صلوات اللّه عليه وسلامه .

۰.قوله عليه السلام :إلى نهاياتها [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أي آخر تلك المقادير .

۰.قوله عليه السلام :إلى غاياتها [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أي الجزء الأخير من تلك المقادير ، وهو في الحقيقة جزء واحد من قدر واحد وهناك آخر المقادير . ويمكن أن يكون قدرا واحدا فحصلت المغايرة بين ما اُريد هنا من الغاية والنهاية ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :وأكرم سبط ، إلخ [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أراد بالسبط هنا القبيلة وبالرهط القوم .

1.بحار الأنوار ، ج۱۶ ، ص۴۰۲ ، ح۱ ؛ وج۱۸ ، ص۲۷۸ ؛ وج۱۰۱ ، ص۱۵۵ .

2.ليس في الكافي المطبوع ، والظاهر أنّه معطوف على أخلاقها .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
258

ثمّ ترد عليّ راية مع فرعون هذه الاُمّة، فأقول : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فحرّفناه وخالفناه ، وأمّا الأصغر فآذيناه وقاتلناه ، فأقول : ردوا النار ظمّاء مظمئين مسودّة وجوهكم .
ثمّ ترد عليّ راية مع سامري هذه الاُمّة ، فأقول : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فعصيناه وتركناه ، وأمّا الأصغر فخذلناه وضيّعناه ، فأقول : ردوا النار ظمّاء مظمئين مسودّة وجوهكم .
ثمّ ترد علَيَّ راية ذي الثدية مع الخوارج أوّلهم وآخرهم ، فأقول : ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون : أمّا الأكبر فحرّفناه وبرئنا منه ، وأمّا الأصغر فحاربناه وقاتلناه حتّى قتلنا . فأقول : ردوا النار ظمّاء مظمئين مسودّة وجوهكم .
ثمّ ترد علَيَّ راية إمام المتّقين وقائد الغرّ المحجّلين وسيّد المسلمين ۱ وأميرالمؤمنين ، فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فاتّبعناه وأطعناه ، وأمّا الأصغر فأطعنا ونصرنا وأحببنا ووالينا حتّى أُهريقت بهم دماؤنا ، فأقول : ردوا الجنّة رواء مرويّين مبيضّة وجوهكم، ثمّ تلا صلى الله عليه و آله «يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ» الآية» . ۲

۰.قوله صلى الله عليه و آله :لمن آمن منهم [ ص۴۴۴ ح۱۵ ]

أي ثبت على الإيمان .

۰.قوله عليه السلام :قابض ۳ [ ص۴۴۴ ح۱۶ ]

أي وهو قابض .

۰.قوله :له خاصّة [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أي ليس ناقلاً لها عمّن تقدّمه .

۰.قوله عليه السلام :وأناته [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

أي إمهاله .

۰.قوله عليه السلام :ما كان [ ص۴۴۴ ح۱۷ ]

فاعل لم يمنع .

1.في المصدر : «سيّد الوصيّين» .

2.تفسير القمّي ، ج۱ ، ص۱۰۹ ، مع اختلاف في اللفظ .

3.في الكافي المطبوع : «قابضا» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3105
صفحه از 352
پرینت  ارسال به