وتقريبا للفرج .
۰.قوله عليه السلام :إذا وقعت البطشة إلخ [ ص۳۴۰ ح۱۷ ]
«البطشة» : السطوة والأخذ بعنف ، وكأنّه عليه السلام يريد بالمسجدين مسجد مكّة ومسجد الرسول عليه السلام ، وبالبطشة التي تكون بينهما قتل النفس الزكيّة التي هي ۱ من علامات الفرج ، وقد جاء في الحديث أنّه يقتل بين مكّة والمدينة . والتفل في أصل اللغة البزق ، وكنى به هنا عن الإهانة والاستخفاف؛ واللّه أعلم .
۰.قوله عليه السلام :إذا ادّعاها [ ص۳۴۰ ح۲۰ ]
أي الإمامة .
۰.قوله عليه السلام :يجيب فيها مثله [ ص۳۴۰ ح۲۰ ]
أي مثل الإمام عليه السلام لا غيره ، والجملة صفة «أشياء» .
۰.قوله عليه السلام :قد أخذت إلخ [ ص۳۴۲ ح۲۶ ]
أي قد شرعت تصغى إلى قول الحمقى .
باب ما يفصل به [ بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة ]
۰.قوله :من ذلك منه ۲ [ ص۳۴۳ ح۱ ]
«من» الاُولى صلة «تمتنع» ، والثانية تعليليّة ، والضمير في «منه» عائد على رجل .
۰.قوله :وأن تحاجّه [ ص۳۴۳ ح۱ ]
معطوف على تمتنع .
۰.قوله :يناشدانك القطيعة [ ص۳۴۳ ح۱ ]
أي يذكرانك إيّاها ، والمراد بالقطيعة قطيعة الرحم .