209
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

يشير بذلك إلى أنّه يعرف أنّ صفوان وكيل الرضا عليه السلام بالكوفة، وأنّه يقبض الأموال من شيعة أهل العراق ويرسل بها إليه، وكانت في قلبه منه غصّة .

۰.قوله عليه السلام :أمّا أنّي [ ص۳۱۹ ح۱۵ ]

فيه إشكال ؛ لأنّك إن فتحت همزة «أمّا» مشدّدة على أنّها حرف تفصيل، وقد تأتي لمجرّد التأكيد كقولك : أمّا زيد فمنطلق ، لم يصحّ ؛ لأنّ «أمّا» لازمة للاسم وقد دخلت هاهنا على الحرف ، وأيضا فقد دخلت الفاء على خبر أنّ ، وهو غيرجائز إلاّ نادرا ، وإن جعلتها مخفّفة على أنّها حرف تنبيه مثل «ألا» فالفاء واقعة في غير موقعها ، فلابدّ من الحمل على أنّ «أنّي» «أنا» وكِتْبتها بالياء تصحيف ، وإنّما هي ضمير المتكلّم وحده ، وإمّا هي التفصيليّة .
حاشية اُخرى : واعلم أنّ ما قبل هذا الكلام وما بعده آبٍ عن أن يحمل على أنّه أبٌ مضاف إلى ياء المتكلّم .

۰.قوله عليه السلام :أعنى باُمورهم [ ص۳۱۹ ح۱۵ ]

يقال : عُنيت بحال فلان ، فأنا معنيّ به ، فهو من جملة الأفعال التي لم تأت ۱ للفاعل .

۰.قوله عليه السلام :إلى الطاغية [ ص۳۱۹ ح۱۶ ]

يعني موسى بن المهديّ .

۰.قوله عليه السلام :ومن الذي يكون بعده [ ص۳۱۹ ح۱۶ ]

يعني الهادي ، وإنّما أصابه السوء من الرشيد بعدها .

باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر الثاني عليه السلام

۰.قوله :أحمد ، عن محمّد بن علي ، عن ابن قياما [ ص۳۲۱ ح۷ ]

1.في النسخة : «لم تأتي» وكتب فوقها لفظة : «كذا» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
208

۰.قوله عليه السلام :وهو واُمّ أحمد وليس إلخ [ ص۳۱۷ ح۱۵ ]

هكذا فيما وصل إلينا من النسخ ، وكانت أربعة مصحّحة وقت النظر في هذا الموضع ، فإمّا أن يكون هاهنا سقط، أو يقدّر ـ لقوله : «وهو واُمّ أحمدا» ـ خبرا ۱
تدلّ عليه قرائن الأحوال ، أي وهو واُمّ أحمد يكشفان كتابي ووصيّتي وينشرانها إذا شاءا وليس لأحد أن يكشف وصيّتي إلخ ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :وعلى من فضّ كتابي هذا [ ص۳۱۷ ح۱۵ ]

أعاده تأكيدا للأمر .

۰.قوله :وتركنا عالة [ ص۳۱۸ ح۱۵ ]

أي فقرا .

۰.قوله :ملوما [ ص۳۱۸ ح۱۵ ]

من اللوم .

۰.قوله :مدحورا [ ص۳۱۸ ح۱۵ ]

أي مطرودا .

۰.قوله فقال ابن عمران [ ح۳۱۸ ح۱۵ ] هكذا في كثير من النسخ ، والموافق للنسخ الاُخرى ولأوّل القضيّة أبو عمران .
قوله :
لها [ ص۳۱۸ ح۱۵ ]

أي للوصاية .

۰.قوله :هذا [ ص۳۱۸ ح۱۵ ]

هو وما بعده مقول القول .

۰.قوله :فزجرها إسحاق إلخ [ ص۳۱۸ ح۱۵ ]

ليس مراده من زجرها تكذيبها ، ولكن لمصلحة رآها ، فإنّه قد كان حسن العقيدة والرأي .

۰.قوله :صفوان بن يحيى [ ص۳۱۹ ح۱۵ ]

1.كتب في النسخة فوقها لفظة «كذا» ؛ لأنّ الصحيح : «خبرٌ» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2993
صفحه از 352
پرینت  ارسال به