203
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

باب الإشارة والنصّ على أبيعبداللّه [جعفر بن محمّدالصادق صلوات اللّه عليهما]

۰.قوله عليه السلام :ما هناك [ ص۳۰۷ ح۸ ]

أي ما عنده من العلم وآثار النبوّة .

باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن موسى عليه السلام

۰.قوله :فقال : إنّ موسى قد لبس إلخ [ ص۳۰۸ ح۳ ]

فيه إشارة إلى وجه استعلام حال كلّ إمام ، فقد تضمّن استعلام حال إمامة الرضا عليه السلام ، فطابق الجواب السؤال ، واستعلام حال إمامة أبي الحسن الكاظم عليه السلامفحسن إيراده في هذا الباب أيضا .

۰.قوله عليه السلام :وساوى [ ص۳۰۸ ح۳ ]

أي استوى .

۰.قوله :إلى من نفزع ويفزع الناس [ ص۳۰۸ ح۵ ]

أي نفرّ ويفرّون .

۰.قوله :آخذة [ ص۳۰۸ ح۵ ]

حال من «كفّان» ، وإنّما ترك المطابقة بينهما ؛ لأنّه لم يتعلّق غرض إلاّ بفتح الباب ، سواء كان بكفّ أو كفّين، قال صاحب الكشّاف في تفسير قوله تعالى : «وَ لَوْ جَعَلْنَـهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ ءَايَـتُهُ ءَاعْجَمِىٌّ وَ عَرَبِىٌّ» ۱ ما حاصله : «أنّ المراد بالعربي اُمّة العرب ، وإنّما ترك فيه الجمع لأنّه لم يتعلّق الغرض إلاّ بإنكار أن يكون كتاب عجمي ، والمخاطب به عربي ، ولا غرض يكون ذلك المخاطب مفردا أو مثنّى أو جمعا، قال : وهذا كما إذا مرّت بك امرأة شوهاء قبيحة المنظر وعليها لباس حسن فتقول : ما أقبح اللابس وأحسن الملبوس من غير نظر إلى تأنيث أو تذكير أو غيرهما ، وعلى هذا فالمتكلّم في مثل هذا بالخيار في إيراد أيّ صيغة شاء من ذلك إذا ظهر المراد». ۲ فكأنّه هنا قال : فما لبثنا أن طلع علينا ذات موصوفة بالأخذ المذكور من غير

1.فصّلت(۴۱) : ۴۴ .

2.الكشّاف ، ج۴ ، ص۲۰۲ ـ ۲۰۳ مع تصرّف .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
202

التحريفات التي دعا إليها انغلاق اللفظ وإبهام المعنى ؛ واللّه المستعان .

۰.قوله عليه السلام :ولا تملكين الأرض عداوة إلخ [ ص۳۰۳ ح۳ ]

أي لا تستقرّي عليها لأجل العداوة .
قولها : بحقّ أبيكم اذهبوا إلخ [ ص۳۰۳ ح۳ ] وفي بعض النسخ ۱ : نحُّوا ابنكم اذهبوا إلى آخره ، وهذا أليق بعداوتها لأهل البيت عليهم السلام .

باب الإشارة والنصّ على عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما

۰.قوله :وفي نسخة الصفواني : علي بن إبراهيم [ ص۳۰۴ ح۴ ]

هكذا فيما رأيناه من النسخ المصحّحة ولابدّ من حمله على إرادةِ «وفي نسخة الصفواني بهذا السند والمتن» فعلي بن إبراهيم يراد به علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن الجوّاني ، فإنّه من رجال الرضا عليه السلام ، وحنّان بن سدير من رجال الصادق والكاظم ، فروايته عن أبيه عن حنّان ممكن، ويكون الراوي عن علي بن إبراهيم هذا الصفواني لا صاحب الكتاب ؛ لأنّه ليس في مرتبته ، وليس المراد بعلي هذا ابن هاشم ؛ لأنّ الراوي عن صاحب الكتاب وحمله عليه يوجب عدم تمامية الكلام ؛ واللّه أعلم .

باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر عليه السلام

۰.قوله :فقال له بعضنا [ ص۳۰۵ ح۳ ]

أي لأبي عبداللّه عليه السلام بعضنا ، يعني بعض أصحابه الحاضرين مجلسه . وهذا من قول البعض ۲ ومن لفظه ، [ و ] نعم إلى آخر الحديث من قول أبي عبداللّه عليه السلام

1.وكما أيضا في الكافي المطبوع .

2.في هامش النسخة : «الراوي» ، وعليها علامة الظاهر ، وكتب تحته : «هكذا كان بخطّه قدس سرهفضرب عليه وكتب عوضه : البعض وكتب تحته : ما عرفت موضع هذه الحاشية من ذلك الحديث» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2929
صفحه از 352
پرینت  ارسال به