199
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

منصوب على الاختصاص ، لا بعداوة كما قد يتراءى ۱ .

۰.قوله عليه السلام :ذهب ذوالغويّين ۲ [ ص۳۰۰ ح۱ ]

هو مروان عليه اللعنة ، وهذا تثنية الغويّ وهو كثير الغواية ، والمراد بالغويّين عثمان وعائشة ، وإنّما أضافه إليهما لتأصّله في إغوائهما ، أمّا عثمان فحال مروان معه غير خفيّة ، وأمّا عائشة فإنّه كان الأصل في خروجها على ما حكاه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ۳ فإنّه ذكر فيه ما حاصله أنّه لمّا بويع لعلي عليه السلام كتب مروان إلى معاوية بما أثار إلى حميّة الجاهليّة فيه ، فكتب إلى طلحة والزبير يعدهما أنّهما إن خالفا عليا عليه السلاموأو هنا أمره أن يصير الخلافة فيمن يرضيان به منهما ، فذاك الذي بعثهما على ما صار إليه أمرهما ، فقد ثبت أنّ مروان أيضا كان السبب الأصلي في غواية عائشة ، فلهذا نسب إليهما متّصفين بالغواية ، وما يوجد في كثير من النسخ من مخالفة رسم الخطّ لهذا فغير قادح لما نراه من كثرة التصحيف في نسخ الكافي ؛ واللّه أعلم .
حاشية أُخرى : وفي بعض النسخ المعتبرة «ذو العوينتين» . قال الجوهري : «ذوالعُيَيْنَتَيْنِ الجاسوس ، ولا تقل ذوالعُوَيْنَتَيْن» ۴ ، فهذه الرواية إن صحّت فهي واردة على ما قاله ابن الأثير في نهايته من [ أنّ ] الواو ۵ قد تعاقب الياءَ في حروف كثيرة ، قاله في قول علي عليه السلام : «إلاّ طُعِنَ في نَيْطِه» ۶ إنّ أصله نوطه .

۰.قوله عليه السلام :من لا يحبّ [ ص۳۰۰ ح۱ ]

فسّر به الأوّل وصاحبه .

1.في النسخة : «يتراء» وكتب فوقها لفظة «كذا» .

2.في هامش النسخة مع علامة «صح» : نسخ العوينتين . وفي الكافي المطبوع : «ذوالعوينين» .

3.لم أجده فيه .

4.الصحاح ، ج۴ ، ص۲۱۷۰ (عين) .

5.في النسخة كتب فوقها لفظة «كذا» .

6.النهاية ، ج۵ ، ص۱۴۱ (نيط) .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
198

۰.قوله عليه السلام :إن تثبت الوَطأة إلخ [ ص۲۹۹ ح۶ ]

هي فعلة من الوط ء ، وهو وضع القدم ونحوه من الخفّ والحافر على الأرض وهو كناية عن البقاء . «وإن تدحض القدم» ، أي تزلق وتزلّ ، كناية عن إجابة الدعوة . «فإنّا كنّا في أفياء» جزاء لـ«إن» لفظا ، والجزاء الحقيقي محذوف ، أي فلا عجب ؛ لأنّا كنّا في كذا وكذا . والأفياء جمع فَيء وهو الظلّ . والأغصان جمع غصن وهو معروف . وذَرى بالفتح ما تذروه الرياح [ أي تجمعه ] وهو معطوف على خبر كنّا وليس بظرف .
«وتحت ظلّ غمامة اضمحلّ» ، أي تقشّع وانكشف «في الجوّ متلفّعها» ۱ ، أي متراكمها ، شبّه المتراكم من السحاب بالشخص المتلفّع بكساء أو ملاءة ونحوهما .

۰.قوله عليه السلام :خلاء [ ص۲۹۹ ح۶ ]

أي خالية من الروح والحركة .

۰.قوله عليه السلام :وكاظمة [ ص۲۹۹ ح۶ ]

أي ساكتة .

۰.قوله عليه السلام :هُدوئي [ ص۲۹۹ ح۶ ]

أي سكوني .

۰.قوله عليه السلام :وخُفُوتُ إطراقي [ ص۲۹۹ ح۶ ]

أي إسرار سكوتي .

۰.قوله عليه السلام :مرصد للتلاقي [ ص۲۹۹ ح۶ ]

أي مستعدّ له .

۰.قوله عليه السلام :غدا [ ص۲۹۹ ح۶ ]

ظرف ما بعده .

باب الإشارة [ والنصّ ] إلى الحسين بن عليّ صلوات اللّه عليهما

۰.قوله عليه السلام :صنيعها [ ص۳۰۰ ح۱ ]

أي قبيحها ، وهو مرفوع بدل من الموصول ، وفي بعض النسخ : «بغضها» .

۰.قوله عليه السلام :أهلَ البيت [ ص۳۰۰ ح۱ ]

1.في الكافي المطبوع : «متلفّقها» وفي هامش النسخة : وما يوجد في أكثر النسخ متلفّقها بالفاء والقاف فغير سديد . «بخطّه» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2930
صفحه از 352
پرینت  ارسال به