187
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

البِطانة : حلّة» ۱ وكأنّه أقرب إلى أن يكون مرادا هنا ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :وصيّر نعمة أولاده بنعمته [ ص۲۸۹ ح۳ ]

أي صيّر اللّه سبحانه نعمة أولاد عليّ عليهم السلام مرتبطة بنعمته، وهي الاتّصاف بصفة التصديق الخاصّ ، والظرف قد يكون متعلَّقه من غير الاُمور العامّة إذا دلّت عليه قرينة، كما قالوه في «العين بالعين» أي مفقوءة ، و«الاُذن بالاُذن» أي مقطوعة .

۰.قوله عليه السلام :صدر رسول اللّه صلى الله عليه و آله [ ص۲۸۹ ح۴ ]

من وضع المظهر موضع المضمر .

۰.قوله عليه السلام :فصدع بأمر اللّه تعالى ذكره [ ص۲۸۹ ح۴ ]

هو استعارة تبعيّة ، والطرفان مختلفان ، أي أحدهما حسّيّ والآخر عقليّ ، فإنّ المستعار منه كسر الزجاج وهو حسّيّ ، والمستعار له التبليغ ، والجامع التأثير ، وهما عقليان ، والمعنى: فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آلهأبان أمر إمامة عليّ عليه السلام في يوم الغدير إبانة لا تنمحي أبدا ، كما لا يلتئم كسر الزجاج . وفي هذه الاستعارة من الإخبار بالغيب ما يشهد لإمامة أبي جعفر صلوات اللّه عليه ، فإنّ بنيان إمامة عليّ عليه السلام مع كثر[ ة ] الساعين في هدمه قد شاده اللّه ۲ وصانه ، بل هو كلَّ آنٍ في علوّ وارتفاع إلى أن يظهر القائم صلوات اللّه عليه .

۰.قوله :قال سمعت [ ص۲۹۰ ح۶ ]

الوجه أن يجعل ضمير «قال سمعت» لأبي الجارود، ويكون من قبيل وضع المظهر موضع المضمر، وهو ظاهر .

۰.قوله عليه السلام :فقال عند ذلك إلخ [ ص۲۹۰ ح۶ ]

1.القاموس المحيط ، ج۳ ، ص۵۲۷ (حلل) .

2.شاده : رفعه .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
186

باب ما نصّ اللّه عزّ وجلّ [ ورسوله على الأئمّة واحدا فواحدا ]

۰.قوله عليه السلام :من كلّ أربعين درهما درهمٌ [ ص۲۸۷ ح۱ ]

أي بعد زيادتها على مئتي درهم ؛ إذ قبل بلوغ المئتين لا زكاة فيها وما لم يزد على المئتين بأربعين ففيه خمسة . وقد اختلفت النسخ في رفع «درهم» غير التميز ونصبه حسب اختلاف الناظرين في الكتاب في قراءة الفعل بالبناء للمعلوم أو المجهول .

۰.قوله صلى الله عليه و آله :أهلاً وثقلاً [ ص۲۸۷ ح۱ ]

قال الهروي في كتاب الغريبين : «وفي الحديث إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي ، قال ثعلب : سمّاهما رسول اللّه صلى الله عليه و آلهثَقلين ؛ لأنّ الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل ، وقال غيره : العرب تقول لكل شيء خطيرٍ نفيسٍ : ثقيل ، فجعلهما ثقلين إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما» ۱ .

۰.قوله عليه السلام :واللّه عزّ وجلّ يقول إلخ [ ص۲۸۷ ح۱ ]

حال من فاعل ليفعل ، أي ولم يكن له ليفعل في هذه الحال جمع غيرها ، أي خلافها ليس له ذلك بالطريق الأولى ؛ لأنّه ممنوع من ذلك على كلّ حال .

۰.قوله عليه السلام :ثمّ صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى إلخ [ ص۲۸۸ ح۱ ]

فهذه الآية ممّا تأويله بعد تنزيله ، وتقدير الكلام : ثمّ صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام في ولده، فجرى تأويل هذه الآية .

۰.قوله عليه السلام :في الإمْرَة [ ص۲۸۸ ح۲ ]

أي الإمارة ، وهي الخلافة .

۰.قوله عليه السلام :وعليه حلّة [ ص۲۸۹ ح۳ ]

أكثر ما رأيناه من أقوال اللغويّين أنّ الحلّة ـ بالضمّ ـ لا يقال إلاّ لثوبين يجعل أحدهما رداءً والآخر إزارا ، إلاّ أنّه في القاموس قال : «إنّه يقال للثوب الواحد ذي

1.الغريبين ، ج۱ ، ص۲۸۹ . (ثقل)

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2961
صفحه از 352
پرینت  ارسال به