۰.قوله عليه السلام :فكثير ، [ ص۲۶۷ ح۴ ]
أي فكثير هو المسكر ، أي أنواعه الكثيرة لا الكثير من نوع واحد ليرد أَنَّ ما أسكر كثيره حرم قليله وكثيره ، والمراد به ما حرّمه رسول اللّه صلى الله عليه و آله سوى الخمر .
۰.قوله :وكلّ مسكر [ ص۲۶۷ ح۶ ]
سوى الخمر .
۰.قوله عليه السلام :عن الحسين بن عبدالرحمن [ ص۲۶۸ ح۱۰ ]
في بعض النسخ الحسن بن عبدالرحمان وكأنّه الصواب ؛ لوجوده في كتب الرجال وعدم وجود الحسين ، لكن في الرجال صندل الذي يروي عنه الحسن بن فضّال ظم ، والحسن بن عبدالرحمان الكوفي ق ؛ فتأمّل .
باب في أنّ الأئمة بمن يشبّهون [ ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوّة ]
۰.قوله :قلت له [ ۲۶۹ ح۵ ]
أي من مرّ منهما ، أي لكل واحد منهما عليهماالسلام .
باب أنّ الأئمّة عليهم السلام محدَّثون مفهّمون
۰.قوله عليه السلام :هو واللّه قول اللّه عزّ وجلّ «وما أرسلنا من ۱ قبلك من رسول إلخ» [ ص۲۷۰ ح۲ ]
هذه الآية في سورة الحجّ هكذا «وَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَ لاَ نَبِىٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَـنُ فِى أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِى الشَّيْطَـنُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ ءَايَـتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» ۲ .
وكان تفسيرها بما يوافق هذا الحديث أنّ الرسول والنبي والمحدَّث ، أعني الإمام ، صلوات اللّه عليهم كان الواحد منهم إذا أراد معرفة شيء من غير جهة الوحي