قد تمّ الكتاب بعون اللّه وعنايته ضَحْوَة يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الثانية من السنه الثالثة والعشرين بعد الألف ببلدة تفليس على يد أقلّ العباد بدرالدين بن أحمد العاملي الحسيني عفا اللّه عنه وعن والديه آمين ربّ العالمين .
وفيها خاتم بيضوي بإمضاء «عبده بدرالدين» وفيها تاريخ ۱۰۱۳ ظ ، وخاتم آخر بإمضاء «عبده بدرالدين الحسيني» .
وكتب آية اللّه المرعشي رحمه اللّه على ظهر نسخة حاشية الكافي : «ورأيت بخطّه الشريف إجازة على ظهر الفقيه» .
مولده و وفاته
لم يؤرّخ مترجموه سنة ولادته ووفاته ؛ ولكن يمكن أن يفهم حدودهما ، وذلك أنّه رحمه اللّه كتب في سنة ۱۰۱۲ كتاب منتقى الجمان عن نسخة اُستاده الشيخ محمّد ابن صاحب المنتقى والمعالم ، وكذا أجاز في سنة ۱۰۶۰ لتلميذه الأمير مصطفى الآذربايجاني التبريزي ، كما تقدّم . فعلى هذا مؤلّفنا كان من المعمّرين .
كتابنا هذا : حاشية اُصول الكافي
ذكرها الشيخ الحرّ في عداد مؤلّفاته : وقال : «وحاشية لطيفة على أُصول الكافي» . ۱
وذكرها الأفندي في تعليقاته على الأمل (ص۴۰) وقال : «مختصرة وصلت إلى باب السعادة والشقاوة من كتاب التوحيد ، رأيتها في رشت» .
وجمع هذه الحاشية السيّد محمّدتقيّ الموسوي في سنة ۱۰۹۴ عن هامش نسخة المؤلّف قال في آخرها : «فرغت من جمع حواشي الأُصول من خطّه الشريف قدّس اللّه روحه سنة ۱۰۹۴ . . . وأنا الفقير إلى اللّه القويّ محمّد الملقّب بالتقيّ