۴۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وَالقَبرُ حِصنُهُ وَالجَنَّةُ مَأواهُ ، وَالدُّنيا جَنَّةُ الكافِرِ وَالقَبرُ سِجنُهُ وَالنّارُ مَأواهُ . ۱
۴۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وَالقَبرُ حِصنُهُ وإلَى الجَنَّةِ مَصيرُهُ ، وَالدُّنيا جَنَّةُ الكافِرِ وَالقَبرُ سِجنُهُ وإلَى النّارِ مَصيرُهُ . وإنَّما صارَتِ الدُّنيا لِلمُؤمِنِ سِجنا ؛ لاِءَنَّ المَسجونَ مُضطَرٌّ إلَى الصَّبرِ . ۲
۴۱۷.عنه صلى الله عليه و آله ـ لاِءَبي ذَر ـ :يا أبا ذَر ، إنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وَالقَبرَ أمنُهُ وَالجَنَّةَ مَصيرُهُ . يا أبا ذَرٍّ ، إنَّ الدُّنيا جَنَّةُ الكافِرِ وَالقَبرَ عَذابُهُ وَالنّارَ مَصيرُهُ . ۳
۴۱۸.عنه صلى الله عليه و آله ـ أيضا ـ :يا أباذَرٍّ ، الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وما أصبَحَ فيها مُؤمِنٌ إلاّ حَزينا ، فَكَيفَ لا يَحزَنُ المُؤمِنُ وقَد أوعَدَهُ اللّهُ جَلَّ ثَناؤُهُ أنَّهُ وارِدُ جَهَنَّمَ ولَم يَعِدهُ أنَّهُ صادِرٌ عَنها! ولَيَلقَيَنَّ أعراضا ومُصيباتٍ واُمورا تَغيظُهُ ، ولَيُظلَمَنَّ فلا يُنتَصَرُ ، يَبتَغي ثَوابا مِنَ اللّهِ تَعالى ، فَلا يَزالُ حَزينا حَتّى يُفارِقَها ، فَإِذا فارَقَها أفضى إلَى الرّاحَةِ وَالكَرامَةِ . ۴
۴۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :أنزَلَ اللّهُ إلَيَّ جِبريلَ عليه السلام بِأَحسَنِ ما كانَ يَأتيني صورَةً ، فَقالَ : إنَّ السَّلامَ
يُقرِئُكَ السَّلامَ يا مُحَمَّد ، ويَقولُ : إنّي أوحَيتُ إلَى الدُّنيا أن تَمَرَّري وتَكَدَّري وتَضَيَّقي وتَشَدَّدي عَلى أولِيائي حَتّى يُحِبّوا لِقائي ، وتَسَهَّلي وتَوَسَّعي وتَطَيَّبي لاِءَعدائي حَتّى يَكرَهوا لِقائي ؛ فَإِنّي جَعَلتُها سِجنا لاِءَولِيائي وجَنَّةً لاِءَعدائي . ۵
1.الجعفريّات : ص ۲۰۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الخصال : ص ۱۰۸ ح ۷۴ عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۳۶۳ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «الصبر حصنه» بدل «القبر حصنه» ، الاعتقادات : ص ۹۶ عنهم عليهم السلام ، الدعوات : ص ۲۸۰ ح ۸۱۷ عن الإمام العسكري عليه السلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۷۸ عن عليّ بن صدقة الرقّي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۹۱ ح ۶۷ .
2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۳۰ ح ۳۱۰۷ عن ابن عمر .
3.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۳۵۳ ، كشف الخفاء : ج ۲ ص ۴۰۰ ح ۳۲۷۶ نقلاً عن الطبراني وكلاهما عن ابن عمر ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۸ نحوه .
4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۵ وفيه «أمراضا» بدل «أعراضا» ، الأمالي للطوسي : ص ۵۲۹ ح ۱۱۶۲ ، أعلام الدين : ص ۱۹۲ وليس فيهما ذيله من «وليلقينّ . . .» وكلّها عن أبي الأسود الدؤلي ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۸ ح ۳ .
5.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۷ ح ۱۱ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۴۹ ح ۹۸۰۰ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۵۲۱ كلاهما نحوه وكلّها عن قتادة بن النعمان ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۱ ح ۶۱۱۰ ؛ أعلام الدين : ص ۲۷۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۴ ح ۵۲ .