۱۲۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :فَليَصدُق رائِدٌ ۱ أهلَهُ ، وَليُحضِر عَقلَهُ ، وَليَكُن مِن أبناءِ الآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ مِنها قَدِمَ ، وإلَيها يَنقَلِبُ. ۲
راجع : ص ۷۰ (الحثّ على الزهد) ،
ج۱ ص۳۵۸ (التحذير من الإغترار بالدنيا / الدنيا سحّارة) .
۲ / ۳
خَصائِصُ أبناءِ الآخِرَةِ
الكتاب
«تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الاْءَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۳
الحديث
۱۲۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في قَولِ اللّهِ : «تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الاْءَرْضِ وَلاَ فَسَادًا» ـ : التَّجَبُّرُ فِي الأَرضِ وَالأَخذُ بِغَيرِ الحَقِّ. ۴
۱۲۸۰.الأمالي عن عبد اللّه بن مسعود :نَعى إلَينا حَبيبُنا ونَبِيُّنا صلى الله عليه و آله نَفسَهُ ـ فَبِأَبي واُمّي ونَفسي لَهُ الفِداءُ! ـ قَبلَ مَوتِهِ بِشَهرٍ ، فَلَمّا دَنَا الفِراقُ جَمَعَنا في بَيتٍ فَنَظَرَ إلَينا فَدَمَعَت عَيناهُ ، ثُمَّ قالَ : مَرحَبا بِكُم ، حَيّاكُمُ اللّهُ ، حَفِظَكُمُ اللّهُ ، نَصَرَكُمُ اللّهُ ، نَفَعَكُمُ اللّهُ ، هَداكُمُ اللّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللّهُ ، سَلَّمَكُمُ اللّهُ ، قَبِلَكُمُ اللّهُ ، رَزَقَكُمُ اللّهُ ، رَفَعَكُمُ اللّهُ !
اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، واُوصِي اللّهَ بِكُم إنّي لَكُم نَذيرٌ مُبينٌ ، ألاّ تَعلوا عَلَى اللّهِ في عِبادِهِ وبِلادِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى قالَ لي ولَكُم : «تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الاْءَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» وقالَ سُبحانَهُ : «أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ» ۵ . ۶
1.أصل الرائد : الذي يتقدّم القوم يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۵ «رود») . ويحتمل أن يكون المراد بالرائد ـ هنا ـ الإنسان نفسه ؛ فإنّه كالرائد لنفسه في الدنيا يطلب فيه لآخرته ماءً ومرعى . . . أي لينصح نفسه ولا يغشّها بالتسويف والتعليل . أو المعنى : ليصدق كلّ منكم أهله وعشيرته ومن يعنيه أمره ، وليبلّغهم ما عرف من فضلنا وعلوّ درجتنا (بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۶۰۳) .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، غرر الحكم : ح ۶۵۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۱ .
3.القصص : ۸۳.
4.تاريخ دمشق : ج ۶۵ ص ۱۲۱ ، الأمالي للمحاملي : ص ۲۲۹ كلاهما عن أبي هريرة .
5.الزمر : ۶۰ .
6.الأمالي للطوسي : ص ۲۰۷ ح ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۵۵ ح ۱ ؛ المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۲۰۸ ح ۳۹۹۶ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۶۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۵۶ ، المطالب العالية : ج ۴ ص ۲۶۰ ح ۲۳۹۲ كلّها نحوه .