ب ـ دارُ البَقاءِ
الكتاب
«بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * وَ الآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقَى» . ۱
الحديث
۱۲۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أهلَ الخُلودِ ، يا أهلَ البَقاءِ، إنَّكُم لَم تُخلَقوا لِلفَناءِ ۲ ، وإنَّما تُنقَلونَ مِن دارٍ إلى دارٍ ، كَما نُقِلتُم مِنَ الأَصلابِ إلَى الأَرحامِ ، ومِنَ الأَرحامِ إلَى الدُّنيا ، ومِنَ الدُّنيا إلَى القُبورِ ، ومِنَ المَوقِفِ إلَى الخُلودِ فِي الجَنَّةِ أوِ النّارِ. ۳
۱۲۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! ألا إنَّ الدُّنيا دارُ فَناءٍ وَالآخِرَةَ دارُ بَقاءٍ ، فَخُذوا مِن مَمَرِّكُم لِمَقَرِّكُم. ۴
۱۲۲۳.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِعامِرِ دارِ الفَناءِ، وتارِكِ دارِ البَقاءِ ! ۵
۱۲۲۴.عنه عليه السلام :دارُ البَقاءِ مَحَلُّ الصِّدّيقينَ ، ومَوطِنُ الأَبرارِ وَالصّالِحينَ. ۶
۱۲۲۵.عنه عليه السلام ـ فيما كَتَبَهُ إلَى ابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :اِعلَم يا بُنَيَّ، أنَّكَ إنّما خُلِقتَ لِلآخِرَةِ لا لِلدُّنيا ، ولِلفَناءِ لا لِلبَقاءِ ، و لِلمَوتِ لا لِلحَياةِ ، وإنَّكَ في قُلعَةٍ ۷ ودارِ
بُلغَةٍ ۸ وطَريقٍ إلَى الآخِرَةِ. ۹
1.الأعلى : ۱۶ و ۱۷ .
2.في المصدر : «للقاء» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
3.الفردوس : ج ۵ ص ۲۹۷ ح ۸۲۳۷ عن أبي هريرة ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۴۹۰ ، تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۲۹۴ ح ۷۸۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۵ ص ۹۱ كلّها عن بلال بن سعد من دون إسنادٍ إلى المعصوم .
4.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۶ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۷۲ ح ۱۷۴ كلاهما عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۸ ح ۱۵۶۷ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۸ ح ۵۶.
5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۶ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۲ وفيه «لعامل» بدل «لعامر» ، غرر الحكم: ح ۶۲۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۹۹ ح ۲۸ .
6.غرر الحكم : ح ۵۱۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۱ ح ۴۷۰۲ .
7.أي دار تحوّل وارتحال (النهاية: ج ۴ ص ۱۰۲ «قلع») .
8.البُلغة ـ بالضمّ ـ : الكفاية ؛ وهو ما يكتفى به في العيش ؛ أي دار عَمَلٍ يُتَبلّغ فيها من صالح الأعمال ويُتَزَوّد (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۸۷ «بلغ») .
9.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۶ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۸ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۱۷ نحوه وليس فيه «وللموت لا للحياة» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۰۵ ح ۱ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۷۳ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ نحوه وليس فيه «وللموت لا للحياة» .