۹۳۷.عنه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لاِءَبي ذَر ـ :يا أبا ذَر ، ما زَهِدَ عَبدٌ فِي الدُّنيا إلاّ أثبَتَ اللّهُ الحِكمَةَ في قَلبِهِ وأنطَقَ بِها لِسانَهُ ، وبَصَّرَهُ عُيوبَ الدُّنيا وداءَها ودَواءَها ، وأخرَجَهُ مِنها سالِما إلى دارِ السَّلامِ . ۱
۹۳۸.الإمام عليّ عليه السلام :بِالزُّهدِ تُثمِرُ الحِكمَةُ . ۲
۳ / ۲
فَراغُ القَلبِ
۹۳۹.الكافي عن سُفيانَ بنِ عُيَينَة :سَأَلتُهُ [أي الإمامَ الصّادقَ عليه السلام ] عَن قَولِ اللّهِ : «إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ» ۳ ، قالَ : القَلبُ السَّليمُ الَّذي يَلقى رَبَّهُ ولَيسَ فيهِ أحَدٌ سِواهُ . قالَ : وكُلُّ قَلبٍ فيهِ شِركٌ أو شَكٌّ فَهُوَ ساقِطٌ ، إنَّما أرادُوا ۴ الزُّهدَ فِي الدُّنيا لِتَفرُغَ قُلوبُهُم لِلآخِرَةِ . ۵
۳ / ۳
صَلاحُ النَّفسِ
۹۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صَلاحُ أوَّلِ هذِهِ الاُمَّةِ بِالزُّهدِ وَاليَقينِ ، ويَهلِكُ آخِرُها
بِالبُخلِ وَالأَمَلِ . ۶
1.. الأمالي للطوسي : ص ۵۳۱ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۲۶۶۱ وفيه «أنبت» بدل «أثبت» وكلاهما عن أبي ذرّ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۲۸ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۰ ح ۵۸۹۰ كلاهما عن الهيثم بن واقد الحريري عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۲۰۰ ح ۱ عن سيف عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۳ ح ۲۷ ؛ حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۹۱ عن جعفر بن محمّد بن عبداللّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الفردوس : ج ۴ ص ۶۹ ح ۶۲۱۵ عن أبي ذرّ وكلاهما نحوه .
2.غرر الحكم : ح ۴۲۲۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۶ ح ۳۷۷۲ .
3.الشعراء : ۸۹ .
4.أي الأنبياء والأوصياء ، وفي بعض النسخ : «أراد بالزهد» أي أراد اللّه ، والباء زائدة ؛ يعني أنّ الزهد بالدنيا ليس مقصودا لذاته ، وأنّما أمر الناس به لتكون قلوبهم فارغةً عن محبّة الدنيا ، صالحةً لحبّ اللّه تعالى خالصةً له (مرآة العقول : ج ۷ ص ۸۷) .
5.الكافي : ج ۲ ص ۱۶ ح ۵ وص ۱۲۹ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۹ ح ۳۹ نقلاً عن كتاب أسرار الصلاة .
6.الزهد لابن حنبل : ص ۱۶ عن عبداللّه بن عمرو ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۳۲ ح ۷۶۵۰ وفيه «هلاكها» بدل «يهلك آخرها» ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۲۷ ح ۱۰۸۴۴ وص ۴۲۸ ح ۱۰۸۴۵ كلاهما نحوه وكلّها عن شعيب عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۹ ح ۷۳۸۸ .