۱۲۳۳.الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام: فيما وَعَظَ اللّهُ بِهِ عيسى عليه السلام : ... يَابنَ مَريَمَ ، لَو رَأَت عَينُكَ ما أعدَدتُ لاِءَولِيائِيَ الصّالِحينَ ذابَ قَلبُكَ وزَهَقَت نَفسُكَ شَوقا إلَيهِ ، فَلَيسَ كَدارِ الآخِرَةِ دارٌ تَجاوَرَ فيهَا الطَّيِّبونَ ، ويَدخُلُ عَلَيهِم فيهَا المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ ، وهُم مِمّا يَأتي يَومَ القِيامَةِ مِن أهوالِها آمِنونَ ، دارٌ لايَتَغَيَّرُ فيهَا النَّعيمُ ولا يَزولُ عَن أهلِها. ۱
راجع : ج۱ ص۲۴۰ (حقيقة الدنيا الذميمة / الاغترار بالدنيا) .
ج ـ دارُ الحَيَوان
الكتاب
«وَ مَا هَـذِهِ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ » . ۲
الحديث
۱۲۳۴.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ يَومَ صِفّينَ ـ :اللّهُمَّ وأسأَلُكَ . . . نَشاطا لِذِكركَ مَا استَعمَرتَني في أرضِكَ ، فَإِذا كانَ ما لابُدَّ مِنهُ المَوتُ فَاجعَل ميتَتي قَتلاً في سَبيلِكَ بِيَدِ شَرِّ خَلقِكَ ، وَاجعَل مَصيري فِي الأَحياءِ المَرزوقينَ عِندَكَ في دارِ الحَيَوانِ. ۳
1.الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ـ ۱۳۵ ح ۱۰۳ ، تحف العقول : ص ۴۹۷ ، أعلام الدين : ص ۲۳۰ كلاهما من دون اسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۲۹۳ ح ۱۴ .
2.العنكبوت : ۶۴ . و الحَيَوان : الباقية ، أي ليس فيها إلاّ حياةٌ مستمرّة دائمة خالدة لا موت فيها ، فكأنّها في ذاتها حياة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۸۳ «حيى») .
3.مُهج الدعوات : ص ۱۳۱ عن سعد بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۹ ح ۹ .