۷۹۸.عنه عليه السلام :مَوَدَّةُ أبناءِ الدُّنيا تَزولُ لاِءَدنى عارِضٍ يَعرِضُ . ۱
۷۹۹.الإمام الكاظم عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَم ـ :اِحذَر هذِهِ الدُّنيا وَاحذَر أهلَها . ۲
۶ / ۵
ما يَنبَغي مِنَ الدُّعاءِ عِندَ النَّظَرِ إلى أصحابِ الدُّنيا
۸۰۰.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ فِي الرِّضا إذا نَظَرَ إلى أصحابِ الدُّنيا ـ :الحَمدُِللّهِ رِضىً بِحُكمِ اللّهِ ، شَهِدتُ أنَّ اللّهَ قَسَمَ مَعايِشَ عِبادِهِ بِالعَدلِ ، وأخَذَ عَلى جَميعِ خَلقِهِ بِالفَضلِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ ، ولا تَفتِنّي بِما أعطَيتَهُم ، ولا تَفتِنهُم بِما مَنَعتَني ؛ فَأَحسُدَ خَلقَكَ ، وأغمَطَ ۳ حُكمَكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وطَيِّب بِقَضائِكَ نَفسي ، ووَسِّع بِمَواقِعِ حُكمِكَ صَدري ، وهَب لِيَ الثِّقَةَ لاُِقِرَّ مَعَها بِأَنَّ قَضاءَكَ لَم يَجرِ إلاّ بِالخِيَرَةِ ، وَاجعَل شُكري لَكَ عَلى ما زَوَيتَ عنّي أوفَرَ مِن شُكري إيّاكَ عَلى ما خَوَّلتَني . ۴
وَاعصِمني مِن أن أظُنَّ بِذي عَدَمٍ خَساسَةً ، أو أظُنَّ بِصاحِبِ ثَروَةٍ فَضلاً ، فَإِنَّ الشَّريفَ مَن شَرَّفَتهُ طاعَتُكَ ، وَالعَزيزَ مَن أعَزَّتهُ عِبادَتُكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ومَتِّعنا بِثَروَةٍ لا تَنفَدُ ، وأيِّدنا بِعِزٍّ لا يُفقَدُ ، وَاسرَحنا في مُلكِ الأَبَدِ ، إنَّكَ الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذي لَم تَلِد ولَم تولَد ، ولَم يَكُن لَكَ كُفُوا أحَدٌ . ۵
1.غرر الحكم : ح ۹۸۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۷ ح ۹۰۰۳ .
2.تحف العقول : ص ۴۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۱ ، ص ۱۵۷ ، ر ۳۰ .
3.غَمَِطَ الناسَ ـ كضَرَبَ وسَمِعَ ـ : استحقرَهُم ، والعافيَةَ : لم يشكُرها، والنعمةَ : بَطِرَها (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۷۶ «غمط») .
4.دقق أيّها القارئ العزيز في العبارة ، فهي في غاية الدقة واللطافة .
5.الصحيفة السجّادية : ص ۱۳۹ الدعاء ۳۵ .