۱ / ۵
أفضَلُ الأَعمالِ
۱۴۲۰. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : أفضَلُ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللّهِ ، وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۱
۱۴۲۱. الكافي عن أبي ذرّ : خَرَجَ إلَينا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ، فَقالَ : أتَدرونَ أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللّهِ عز و جل ؟
قالَ قائِلٌ : الصَّلاةُ و الزَّكاةُ ، و قالَ قائِلٌ : الجِهادُ .
قالَ : إنَّ أحَبَّ الأَعمالِ إلَى اللّهِ عز و جل الحُبُّ فِي اللّهِ ، وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۲
۱۴۲۲. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : أوحَى اللّهُ تَعالى إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ أن قُل لِفُلانٍ العابِدِ : أمّا زُهدُكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجَّلتَ راحَةَ نَفسِكَ ، و أمَّا انقِطاعُكَ إلَيَّ فَتَعَزَّزتَ بي ، فَماذا عَمِلتَ فيما لي عَلَيكَ ؟
قالَ : يا رَبِّ ، و ماذا لَكَ عَلَيَّ ؟
قالَ : هَل عادَيتَ فِيَّ عَدُوّا ، أو والَيتَ فِيَّ وَلِيّا ؟! ۳
۱۴۲۳. عنه صلىاللهعليهوآله : أوحَى اللّهُ تَعالى إلى موسى عليهالسلام : هَل عَمِلتَ لي عَمَلاً قَطُّ ؟
قالَ : إلهي صَلَّيتُ لَكَ ، و صُمتُ ، و تَصَدَّقتُ ، و ذَكَرتُ لَكَ .
فَقالَ : إنَّ الصَّلاةَ لَكَ بُرهانٌ ، وَ الصَّومَ جُنَّةٌ ، وَ الصَّدَقَةَ ظِلٌّ ، وَ الذِّكرَ نورٌ ، فَأَيُّ عَمَلٍ عَمِلتَ لي ؟
فَقالَ موسى عليهالسلام : دُلَّني عَلى عَمَلٍ هُوَ لَكَ ؟
فَقالَ : يا موسى ، هَل والَيتَ لي وَلِيّا ، و هَل عادَيتَ لي عَدُوّا قَطُّ ؟!
فَعَلِمَ موسى عليهالسلامأنَّ أحَبَّ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۴
1.سنن أبي داود : ۴/۱۹۸/۴۵۹۹، الفردوس: ۱/۳۵۵/۱۴۲۹ كلاهما عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ۹/۳/۲۴۶۳۸ ؛ جامع الأخبار : ۳۵۲ / ۹۷۸ وفيه «الإيمان» بدل «الأعمال» .
2.مسند ابن حنبل : ۸ / ۶۸ / ۲۱۳۶۱ وراجع تاريخ بغداد : ۶ / ۳۹۱ .
3.تاريخ بغداد : ۳/۲۰۲ ، حلية الأولياء : ۱۰/۳۱۶ ، الفردوس : ۱/۱۴۵ / ۵۱۸ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ۹ / ۶ / ۲۴۶۵۸ ؛ تحف العقول : ۴۵۵ عن الإمام الجواد عليهالسلام نحوه .
4.جامع الأخبار : ۳۵۲ / ۹۷۶ ، مشكاة الأنوار : ۱۲۴ ، الدعوات : ۲۸ / ۵۰ كلاهما من دون إسناد إليه صلىاللهعليهوآله ، بحارالأنوار : ۶۹ / ۲۵۲ / ۳۳ .