۳۲۱.رجال الكشّي عن المفضّل بن عمر: سَأَلتُ أباعَبدِ اللّهِ عليهالسلام عَن تَفسيرِ جابِرٍ، فَقالَ: لا تُحَدِّث بِهِ السَّفِلَةَ فَيُذيعوهُ، أما تَقرَأُ كِتابَ اللّهِ عز و جل: «فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ»۱ ؟ ! إنَّ مِنّا إماما مُستَتِرا، فَإِذا أرادَ اللّهُ إظهارَ أمرِهِ نَكَتَ في قَلبِهِ، فَظَهَرَ فَقامَ بِأَمرِ اللّهِ۲.۳
۳۲۲.الإمام الصادق عليهالسلام: كانَ المَسيحُ عليهالسلام يَقولُ: إنَّ التّارِكَ شِفاءَ المَجروحِ مِن جُرحِهِ شَريكٌ لِجارِحِهِ لا مَحالَةَ ؛ وذلِكَ أنَّ الجارِحَ أرادَ فَسادَ المَجروحِ، وَالتّارِكَ لاِءِشفائِهِ لَم يَشَأ صَلاحَهُ، فَإِذا لَم يَشَأ صَلاحَهُ فَقَد شاءَ فَسادَهُ اضطِرارا. فَكَذلِكَ لا تُحَدِّثوا بِالحِكمَةِ غَيرَ أهلِها فَتَجهَلوا، ولا تَمنَعوها أهلَها فَتَأثَموا. وَليَكُن أحَدُكُم بِمَنزِلَةِ الطَّبيبِ المُداوي ؛ إن رَأى مَوضِعا لِدَوائِهِ، وإلاّ أمسَكَ.۴
۳۲۳.الإمام العسكري عليهالسلام: لا تَنثُرَنَّ الدُّرَّ بَينَ أظلافِ الخَنازيرِ.۵
ط ـ مُراعاةُ طاقَةِ المُخاطَبِ
۳۲۴.الإمام الصادق عليهالسلام: ما كَلَّمَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله العِبادَ بِكُنهِ عَقلِهِ قَطُّ. قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: «إنّا مَعاشِرَ الأَنبِياءِ اُمِرنا أن نُكَلِّمَ النّاسَ عَلى قَدرِ عُقولِهِم».۶
1.. المدّثّر : ۸ .
2.. قال العلاّمة المجلسي رحمهالله : لعلّ المراد أنّ تلك الأسرار إنّما تظهر عند قيام القائم عليهالسلام ورفع التقية ويحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسر فهم تلك العلوم التي يظهرها القائم عليهالسلام وشدّتها على الكافرين كما يدلّ عليه تمام الآية وما بعدها بحار الأنوار : ج ۲ ص ۷۱ ذيل ح ۲۹ .
3.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۷ ح ۳۳۸ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۶۴ ح ۱۲۶ ، كمال الدين : ص ۳۴۹ ح ۴۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۷۱ ح ۲۹ .
4.. الكافي : ج ۸ ص ۳۴۵ ح ۵۴۵ عن أبان بن تغلب ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۴۰۱ ح ۲۱۱۵۶ وراجع حلية الأولياء : ج ۷ ص ۲۷۳ الرقم ۳۹۸ .
5.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۴۷ ح ۱۰۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۲۳ ح ۱۶ ؛ ربيع الأبرار : ج ۳ ص ۲۱۹ نحوه .
6.. الكافي : ج ۸ ص ۲۶۸ ح ۳۹۴ و ج ۱ ص ۲۳ ح ۱۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۴ ح ۶۹۳ عن سليمان الديلمي ، الأمالي للطوسي : ص ۴۸۱ ح ۱۰۵۰ عن عبدالعظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهمالسلاموليس فيه صدره إلى «قط» ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۸۵ ح ۷ ؛ المغني عن حمل الأسفار : ج ۱ ص ۶۲ ح ۲۳۳ وفيه ذيله من «قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۲ ح ۲۹۲۸۲ .