ز ـ العَمَلُ
۳۰۱.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: إنَّ العُلَماءَ هِمَّتُهُمُ الرِعايَةُ، وَالسُّفَهاءَ هِمَّتُهُمُ الرِّوايَةُ.۱
۳۰۲.عنه صلىاللهعليهوآله: كونوا لِلعِلمِ رُعاةً ولا تَكونوا لَهُ رُواةً ؛ فَقَد يَرعَوي مَن لا يَروي، وقَد يَروي مَن لا يَرعَوي، إنَّكُم لَن تَكونوا عالِمينَ حَتّى تَكونوا بِما عَلِمتُم عامِلينَ.۲
۳۰۳.عنه صلىاللهعليهوآله: مَن تَعَلَّمَ الأَحاديثَ لِيُحَدِّثَ بِهِ النّاسَ لَم يَرُح رائِحَةَ الجَنَّةِ، وإنَّ ريحَها لَيوجَدُ مِن مَسيرَةِ خَمسِمِئَةِ عامٍ.۳
۳۰۴.الإمام عليّ عليهالسلام: اِعقِلُوا الخَبَرَ إذا سَمِعتُمُوهُ عَقلَ رِعايَةٍ لا عَقلَ رِوايَةٍ، فَإِنَّ رُواةَ العِلمِ كَثيرٌ، ورُعاتَهُ قَليلٌ۴.۵
ح ـ مُراعاةُ أهلِيَّةِ المُخاطَبِ
۳۰۵.عيسى عليهالسلام: يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ ! لا تُلقُوا اللُّؤلُؤَ لِلخِنزيرِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَصنَعُ بِهِ شَيئا.
ولا تُعطُوا الحِكمَةَ مَن لا يُريدُها ؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ أحسَنُ مِنَ اللُّؤلُؤِ، ومَن لا يُريدُها أشَرُّ مِنَ الخِنزيرِ.۶
1.. تنبيه الخواطر : ج۱ ص۶۴، عدّة الداعي : ص۶۷ عن الإمام الصادق عليهالسلام ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۱ وفيه «الدراية» بدل «الرعاية» نحوه ، إرشاد القلوب : ص ۱۴ كلاهما عن الإمام علي عليهالسلام ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۳۷ ح ۵۴ ؛ جامع بيان العلم وفضله : ج ۲ ص ۶ عن أنس وفيه «الوعاية» بدل «الرعاية» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۹ ح ۲۹۳۳۷ .
2.. فردوس الأخبار : ج ۳ ص ۲۹۱ ح ۴۷۴۲ ، الفردوس : ج ۳ ص ۲۴۱ ح ۴۷۰۷ كلاهما عن ابن عباس ، جامع بيان العلم : ج ۲ ص ۷ ، ربيع الأبرار : ج ۳ ص ۱۶۰ وفيها «وعاة» بدل «رعاة» ، حلية الأولياء : ج ۷ ص ۲۶۲ الرقم ۳۹۷ كلّها عن ابن مسعود من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهمالسلام وفى الثلاثة الاخيرة صدره إلى «لا يرعوى» نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۹ ح ۲۹۳۳۵ .
3.. كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۳ ح ۲۹۰۶۵ نقلاً عن الديلمي عن أبي سعيد و ص ۲۰۲ ح ۲۹۰۵۹ نقلاً عن الحكيم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه نحوه .
4.. قال المجلسي قدسسره : أي ينبغي أن يكون مقصودكم الفهم للعمل لا محض الرواية ، ففيه شيئان : الأوّل فهمه وعدم الاقتصار على لفظه ، والثاني العمل به بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۶۲ ذيل ح ۲۱ .
5.. نهج البلاغة : الحكمة ۹۸ ، الكافي : ج ۸ ص ۳۹۱ ح ۵۸۶ وفيه «الحقّ» بدل «الخبر» نحوه ، خصائص الأئمة عليهمالسلام : ص ۹۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۳۷ ح ۱۴۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۶۱ ح ۲۱ ؛ ربيع الأبرار : ج ۳ ص ۲۶۱ .
6.. الزهد لابن حنبل : ص ۱۱۸ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۲۵۷ ح ۲۰۴۸۲ ، البداية والنهاية : ج ۲ ص ۹۱ ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۱۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۴۵۹ كلّها عن عكرمة نحوه ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۱۴ .