۱۳۰.الإمام عليّ عليهالسلام: فَرَضَ [اللّهُ] عَلَى الاُمَّةِ طاعَةَ وُلاةِ أمرِهِ القُوّامِ بِدينِهِ كَما فَرَضَ عَلَيهِم طاعَةَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ»۱، ثُمَّ بَيَّنَ مَحَلَّ وُلاةِ أمرِهِ مِن أهلِ العِلمِ بِتَأويلِ كِتابِهِ، فَقالَ عز و جل: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ»۲، وعَجَزَ كُلُّ أحَدٍ مِنَ النّاسِ عَن مَعرِفَةِ تَأويلِ كِتابِهِ غَيرَهُم ؛ لِأَ نَّهُم هُمُ الرّاسِخونَ فِي العِلمِ، المَأمونونَ عَلى تَأويلِ التَّنزيلِ ؛ قالَ اللّهُ تَعالى: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ»۳.۴
۱۳۱.الإمام الحسن عليهالسلام ـ بَعدَ بَيعَةِ النّاسِ لَهُ بِالأَمرِ ـ:... أطيعونا ؛ فَإِنَّ طاعَتَنا مَفروضَةٌ، إذ كانَت بِطاعَةِ اللّهِ عز و جل ورَسولِهِ مَقرونَةً ؛ قالَ اللّهُ عز و جل: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَزَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ»، «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ».۵
۱۳۲.الإمام الباقر عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنكُمْ»: إيّانا عَنى خاصَّةً، أمَرَ جَميعَ المُؤمِنينَ إلى يَومِ القِيامَةِ بِطاعَتِنا.۶
1.. النساء : ۵۹ .
2.. النساء : ۸۳ .
3.. آل عمران : ۷ .
4.. بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۷۹ ح ۲۹ نقلاً عن تفسير النعماني .
5.. الأمالي للمفيد : ص ۳۴۹ ح ۴ ، الأمالي للطوسيّ : ص ۱۲۱ ح ۱۸۸ و ص ۶۹۱ ح ۱۴۶۹ كلّها عن هشام بن حسّان ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۵ ح ۱۶۵ عن موسى بن عقبة عن الإمام الحسين عليهالسلام ، العدد القويّة : ص ۳۴ ح ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۵۹ ح ۲ .
6.. الكافي : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۲ كلاهما عن بريد العجليّ .