357
شناخت نامه حدیث - جلد اول

و ـ اِعلام

۴۰۱.الغيبة، طوسى ـ به نقل از محمّد بن فضل بن تمّام ـ: ما از كتاب التكليف، سخن مى‏گفتيم. ما در اوايل كارِ كتابت حديث بوديم. مى‏پنداشتيم كه آن كتاب، ويژه غاليان است ؛ امّا شنيديم كه ابو جعفر محمّد بن احمد بن زَكوزَكى رحمه‏الله مى‏گويد: ابن ابى عَذاقِر، چه كارى در كتاب التكليف۱ كرده است ؟ او فقط ابواب كتاب را اصلاح مى‏كرد و آن را نزد شيخ ابوالقاسم حسين بن روح رضى‏الله‏عنه [نائب سوم امام زمان عليه‏السلام]مى‏آورد و بر او عرضه مى‏داشت و آن را حكّ و اصلاح مى‏كرد. هنگامى كه بابى از كتاب به سرانجام مى‏رسيد، بيرون مى‏آمد و آن را نقل مى‏كرد و ما را به استنساخ آن، فرمان مى‏داد ؛ يعنى حسين بن روح رضى‏الله‏عنه، به استنساخ، فرمان داد.
ابو جعفر [زَكوزَكى] مى‏گويد: آن را با خطّ خود در درون دفترهاى (توقيعات) خودم و در بغداد نوشتم.
فضل بن تمّام مى‏گويد: به ابو جعفر گفتم: سَرور من، بر من، تفضّل كن و آن نوشته‏ها(ى كتاب التكليف) را به من بده تا آن را از روى خطّ تو بنويسم. ابو جعفر گفت: آن، از دست من رفته است.
ابن تمّام مى‏گويد: چون اين حكايت را شنيدم، بيرون آمدم و آن (كتاب التكليف) را از غير او گرفتم و استنساخ كردم.

1.. محمّد بن على شلمغانى ، معروف به ابن ابى عَذاقِر ، از كاتبان حسين بن روح ، نائب سوم امام زمان عليه‏السلام بود و در آن دوره ، كتاب التكليف را نگاشت . او سپس منحرف و در سال ۳۲۲ هجرى اعدام شد و به سبب غلو و انحراف شلمغانى ، وضعيت كتاب او با ابهام رو به رو شد و از آن پرسش مى‏شد .


شناخت نامه حدیث - جلد اول
356

و ـ الإِعلامُ

۴۰۱.الغيبة للطوسي عن محمّد بن الفضل بن تمّام: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ أحمَدَ بنِ الزَّكوزَكِيِّ رحمه‏الله وقَد ذَكَرنا كِتابَ التَّكليفِ۱، وكانَ عِندَنا أنَّهُ لا يَكونُ إلاّ مَعَ غالٍ، وذلِكَ أنَّهُ أوَّلُ ما كَتَبنَا الحَديثَ، فَسَمِعناهُ يَقولُ: وأَيشٍ۲ كانَ لاِبنِ أبي العَزاقِرِ في كِتابِ التَّكليفِ ؟ إنَّما كانَ يُصلِحُ البابَ ويُدخِلُهُ إلَى الشَّيخِ أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ رضى‏الله‏عنهفَيَعرِضُهُ عَلَيهِ ويُحَكِّكُهُ۳، فَإِذا صَحَّ البابُ خَرَجَ فَنَقَلَهُ وأَمَرَنا بِنَسخِهِ، يَعني أنَّ الَّذي أمَرَهُم بِهِ الحُسَينُ بنُ روحٍ رضى‏الله‏عنه.
قالَ أبو جَعفَرٍ: فَكَتَبتُهُ فِي الأَدراجِ بِخَطّي بِبَغدادَ. قالَ ابنُ تَمّامٍ: فَقُلتُ لَهُ: تَفَضَّل يا سَيِّدي فَادفَعهُ إلَيَّ حَتّى أكتُبَهُ مِن خَطِّكَ، فَقالَ لي: قَد خَرَجَ عَن يَدي.
فَقالَ ابنُ تَمّامٍ: فَخَرَجتُ وأَخَذتُ مِن غَيرِهِ، فَكَتَبتُ بَعدَما سَمِعتُ هذِهِ الحِكايَةَ.۴

1.. كتاب التكليف لأبي جعفر محمّد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر المقتول سنة ۳۲۲ ألّفه في حال استقامته، فحمله الحسد لمقام الحسين بن روح النوبختي على ترك المذهب ، و لمّا ظهر إلحاده أحضره الوزير أبو علي بن مقلة عند الخليفة الراضي باللّه‏ في جمع من الفقهاء و القضاة فأفتوا بإباحة دمه . . . ويروي عنه هذا الكتاب أبو المفضل الشيباني المتوفى سنة ۳۸۷ . . . وفي غيبة الشيخ الطوسي ص ۲۶۷ عن روح بن الحسين بن روح أنه قرأ الحسين بن روح هذا الكتاب من أوله إلى آخره و قال : ما فيه من شيء إلاّ وقد رُوي عن الأئمة عليهم‏السلامإلاّ موضعين أو ثلاثة فإنّه كذب عليهم في روايتها الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ج ۴ ص ۴۰۷ الرقم ۱۷۸۹ .

2.. أي : أيُّ شيء .

3.. في بحار الأنوار : «ويحكّه» .

4.. الغيبة للطوسي : ص ۳۸۹ ح ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۵۸ ح ۶ .

  • نام منبع :
    شناخت نامه حدیث - جلد اول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری با همکاری جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1397
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1631
صفحه از 501
پرینت  ارسال به