۱۰ / ۲
عِلاجُ اختِلافِ الأَحاديثِ
۱ ـ العَرضُ عَلَى الكِتابِ وَالسُّنَّةِ
۷۱۶.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: سَيَأتيكُم عَنّي أحاديثُ مُختَلِفَةٌ فَما جاءَكُم مُوافِقا لِكِتابِ اللّهِ ولِسُنَّتي فَهُوَ مِنّي، وما جاءَكُم مُخالِفا لِكِتابِ اللّهِ ولِسُنَّتي فَلَيسَ مِنّي.۱
۷۱۷.الكافي عن عبد اللّه بن أبي يعفور: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام عَنِ اختِلافِ الحَديثِ يَرويهِ مَن نَثِقُ بِهِ ومِنهُم مَن لا نَثِقُ بِهِ ؟ قالَ: إذا وَرَدَ عَلَيكُم حَديثٌ فَوَجَدتُم لَهُ شاهِدا مِن كِتابِ اللّهِ أو مِن قَولِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وإلاّ فَالَّذي جاءَكُم بِهِ أولى بِهِ.۲
۷۱۸.الإمام الكاظم عليهالسلام: إذا كانَ جاءَكَ الحَديثانِ المُختَلِفانِ فَقِسهُما عَلى كِتابِ اللّهِ وعَلى أحاديثِنا، فَإِن أشبَهَهُما فَهُوَ حَقٌّ، وإن لَم يُشبِههُما فَهُوَ باطِلٌ.۳
۷۱۹.الاحتجاج عن الحسن بن جهم: قُلتُ لِلرِّضا عليهالسلام: تَجيؤُنَا الأَحاديثُ عَنكُم مُختَلِفَةً، قالَ: ما جاءَكَ عَنّا فَقِسهُ عَلى كِتابِ اللّهِ عز و جل وأَحاديثِنا، فَإِن كانَ يُشبِهُهُما فَهُوَ مِنّا، وإن لَم يَكُن يُشبِهُهُما فَلَيسَ مِنّا.۴
1.. سنن الدار قطني : ج ۴ ص ۲۰۸ ح ۱۷ ، الفردوس : ج ۲ ص ۳۲۱ ح ۳۴۵۶ ، الكفاية في علم الرواية : ص ۴۷۰ كلّها عن أبي هريرة .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۶۹ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۵۳ ح ۷۴۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۴۳ .
3.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۹ ح ۷ عن الحسن بن الجهم ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۵۲ .
4.. الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۶۴ ح ۲۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۲۴ ذيل ح ۱ .