گريست كه چشمانش نابينا شد، در حالى كه پسرش زنده بود و اطّلاعى از مرگش نداشت؛ امّا من با چشم خود ديدم كه پدرم و هفده تن از خانوادهام در يك ساعت، كشته شدند. آيا گمان مىكنيد اندوه آنها از دلم بيرون مىرود؟».۱
۸۴۲.كامل الزيارات - به نقل از زراره، از امام صادق عليه السلام ، در يادكرد گريه امام زين العابدين عليه السلام بر پدرش امام حسين عليه السلام - : جدّم به ياد حسين عليه السلام كه مىافتاد، مىگريست ، تا اين كه اشك ، چشمان و محاسنش را خيس مىكرد ، تا جايى كه هر كس ايشان را مىديد، از سرِ ترحّم، به گريه او مىگريست .۲
۸۴۳.الملهوف: يكى از غلامان امام زين العابدين عليه السلام نقل كرد كه: امام عليه السلام روزى به بيابان رفت و من هم دنبال ايشان رفتم. ديدم روى سنگ سختى به سجده افتاد . ايستادم و شيون و گريهاش را مىشنيدم و شمردم كه هزار بار فرمود : «لا إله إلّا اللَّه حقّاً حقّا، لا إله إلّا اللَّه تعبّداً و رِقّا، لا إله إلّا اللَّه إيماناً و تصديقا!» . آن گاه سرش را از سجده برداشت، در حالى كه محاسن و صورتش را اشك، فرا گرفته بود.
گفتم : اى مولاى من ! آيا وقتِ آن نرسيده كه غمت پايان يابد و گريهات كمتر گردد؟
به من فرمود: «واى بر تو ! يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، پيامبر بود و پسر پيامبر . او دوازده پسر داشت . خداوند سبحان ، يكى از آنان را ناپديد كرد و موى سر او از اندوه ، سفيد شد و از غم و غصّه، كمرش خميد و چشمش از فرط گريه نابينا گشت ، در حالى كه پسرش زنده بود ؛ ولى من ديدم كه پدر و برادر و هفده تن از خانوادهام ، كُشته بر خاك افتادهاند . پس چگونه غصّهام به پايان برسد و گريهام اندك شود؟!» .۳
1.سُئِلَ [الإِمامُ زَينُ العابِدينَ] عليه السلام عَن كَثرَةِ بُكائِهِ ، فَقالَ : إنَّ يَعقوبَ عليه السلام فَقَدَ سِبطاً مِن أولادِهِ ، فَبَكى عَلَيهِ حَتَّى ابيَضَّت عَيناهُ وَابنُهُ حَيٌّ فِي الدُّنيا ولَم يَعلَم أنَّهُ ماتَ ، وقَد نَظَرتُ إلى أبي وسَبعَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتي قُتِلوا في ساعَةٍ واحِدَةٍ ، فَتَرَونَ حُزنَهُم يَذهَبُ مِن قَلبي؟! ۸۴۵ (مثير الأحزان : ص ۱۱۵) .
2.كانَ جَدّي إذا ذَكَرَهُ بَكى حَتّى تَملَأَ عَيناهُ لِحيَتَهُ ، وحَتّى يَبكِيَ لِبُكائِهِ رَحمَةً لَهُ مَن رَآهُ ۸۴۶ (كامل الزيارات : ص ۱۶۸ ح ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۷ ح ۱۳) .
3.حَدَّثَ مَولىً لَهُ [ أي لِلإِمامِ زَينِ العَابِدينَ] عليه السلام أنَّهُ بَرَزَ إلَى الصَّحراءِ يَوماً ، قالَ : فَتَبِعتُهُ فَوَجَدتُهُ قَد سَجَدَ عَلى حِجارَةٍ خَشِنَةٍ ، فَوَقَفتُ وأنَا أسمَعُ شَهيقَهُ وبُكاءَهُ ، وأحصَيتُ عَلَيهِ ألفَ مَرَّةٍ يَقولُ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ تَعَبُّداً ورِقّاً ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ إيماناً وصِدقاً» ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مِن سُجودِهِ ، وإنَّ لِحيَتَهُ ووَجهَهُ قَد غَمَرا مِنَ الدُّموعِ ، فَقُلتُ : يا مَولايَ ! أما آنَ لِحُزنِكَ أن يَنقَضِيَ ولِبُكائِكَ أن يَقِلَّ؟
فَقالَ لي : وَيحَكَ إنَّ يَعقوبَ بنَ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عليهم السلام كانَ نَبِيّاً ابنَ نَبِيٍّ ، لَهُ اثنا عَشَرَ ابناً فَغَيَّبَ اللَّهُ سُبحانَهُ واحِداً مِنهُم ، فَشابَ رَأسُهُ مِنَ الحُزنِ ، وَاحدَودَبَ ظَهرُهُ مِنَ الغَمِّ وَالهَمِّ ، وذَهَبَ بَصَرُهُ مِنَ البُكاءِ ، وَابنُهُ حَيٌّ في دارِ الدُّنيا ؛ وأنَا رَأَيتُ أبي وأخي وسَبعَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتي صَرعى مَقتولينَ ، فَكَيفَ يَنقَضي حُزني ويَقِلُّ بُكائي؟ ۸۴۷ (الملهوف : ص ۲۳۴ ، مسكّن الفؤاد : ص ۹۲) .