987
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۴ / ۷

گريه امام حسين عليه السلام بر خانواده و يارانش‏

۴ / ۷ - ۱

گريه امام عليه السلام بر مسلم بن عقيل‏

۸۳۰.الملهوف: امام حسين عليه السلام به حركتش ادامه داد تا به زُباله رسيد و در آن جا، خبر مسلم بن عقيل را دريافت نمود... .
در آن جا صداى گريه و شيون به خاطر كشته شدن مسلم بن عقيل، بلند شد و اشك‏ها از هر سو براى وى ، جارى گشت... .
امام حسين عليه السلام اشك ريخت و آن گاه فرمود: «خداوند ، مسلم را رحمت كند ! به سوى رحمت و ريحان و درود و رضوان خدا رفت. او آنچه بر عهده‏اش بود ، انجام داد و آنچه بر عهده ماست، هنوز هست».۱

1.سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى‏ بَلَغَ زُبالَةَ ، فَأَتاهُ فيها خَبَرُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ . . . قالَ الرّاوي : وَارتَجَّ المَوضِعُ بِالبُكاءِ وَالعَويلِ لِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلَيهِ كُلَّ مَسيلٍ . . . قالَ : فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِياً ، ثُمَّ قالَ : رَحِمَ اللَّهُ مُسلِماً ، فَلَقَد صارَ إلى‏ رَوحِ اللَّهِ ورَيحانِهِ وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ ، أما إنَّهُ قَد قَضى‏ ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا ۸۳۴ (الملهوف : ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۴) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
986

خاموش شود .
و درياها نزديك است كه بشكافند و در هم فرو ريزند و هيچ قطره‏اى از دريا نيست ، مگر اين كه فرشته موظّفى دارد كه وقتى آن فرشته صداى درياها را مى‏شنود، تلاطم آن را با بال‏هاى خود خاموش مى‏كند، و از نگرانى براى دنيا و هر چه در آن است و هر كه در زمين است، آب‏ها را ، مهار مى‏سازد . و فرشتگانْ همواره نگران مى‏مانند و براى گريه فاطمه عليها السلام مى‏گريند و خداوند را مى‏خوانند و به درگاه او مى‏نالند و عرشيان و پيرامونيان عرش مى‏نالند و صداى عدّه‏اى از فرشتگان ، به تقديس خدا بلند مى‏شود ، از نگرانى براى اهل زمين، و اگر صدايى از آنان بر زمين برسد، اهل زمين از هوش مى‏روند و كوه‏ها متلاشى مى‏شوند و زمين براى ساكنانش به حركت در مى‏آيد».
گفتم : فدايت گردم ! اين ، امرى بس بزرگ است .
فرمود: «چيز ديگرى غير از آن هست كه نشنيده‏اى و آن ، بزرگ‏تر است» .
آن گاه به من فرمود: «اى ابو بصير ! آيا دوست ندارى كه به فاطمه عليها السلام كمك كنى؟» .
وقتى امام عليه السلام از فاطمه عليها السلام سخن گفت، من چنان گريستم كه توان سخن گفتن نداشتم و گريه از حرف زدن ، ناتوانم كرد.
آن گاه امام عليه السلام برخاست و به نمازخانه رفت و دعا مى‏كرد . از محضرش با همان حال ، بيرون آمدم . نه غذايى خوردم و نه خوابم برد . صبح كردم ، در حالى كه روزه‏دار و بيمناك بودم تا خدمت امام عليه السلام رسيدم . وقتى ديدم كه ايشان آرام شده، آرام گرفتم و خدا را ستودم كه عذابى بر من فرود نيامد.۱

1.كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام اُحَدِّثُهُ . . . ثُمَّ بَكى‏ وقالَ : يا أبا بَصيرٍ ! إذا نَظَرتُ إلى‏ وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام أتاني ما لا أملِكُهُ بِما أتى‏ إلى‏ أبيهِم وإلَيهِم . يا أبا بَصيرٍ ! إنَّ فاطِمَةَ عليها السلام لَتَبكيهِ وتَشهَقُ ، فَتَزفِرُ جَهَنَّمُ زَفرَةً ، لَولا أنَّ الخَزَنَةَ يَسمَعونَ بُكاءَها ، وقَدِ استَعَدّوا لِذلِكَ مَخافَةَ أن يَخرُجَ مِنها عُنُقٌ أو يَشرُدَ دُخانُها ، فَيُحرِقَ أهلَ الأَرضِ ، فَيَكبَحونَها ما دامَت باكِيَةً ، ويَزجُرونَها ويوثِقونَ مِن أبوابِها مَخافَةً عَلى‏ أهلِ الأَرضِ ، فَلا تَسكُنُ حَتّى‏ يَسكُنَ صَوتُ فاطِمَةَ عليها السلام. وإنَّ البِحارَ تَكادُ أن تَنفَتِقَ ، فَيَدخُلَ بَعضُها عَلى‏ بَعضٍ ، وما مِنها قَطرَةٌ إلّا بِها مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، فَإِذا سَمِعَ المَلَكُ صَوتَها أطفَأَ نارَها بِأَجنِحَتِهِ ، وحَبَسَ بَعضَها عَلى‏ بَعضٍ مَخافَةً عَلَى الدُّنيا وما فيها ومَن عَلَى الأَرضِ . فَلا تَزالُ المَلائِكَةُ مُشفِقينَ ، يَبكونَهُ لِبُكائِها ، ويَدعونَ اللَّهَ ، ويَتَضَرَّعونَ إلَيهِ ، ويَتَضَرَّعُ أهلُ العَرشِ ومَن حَولَهُ ، وتَرتَفِعُ أصواتٌ مِنَ المَلائِكَةِ بِالتَّقديسِ للَّهِ‏ِ مَخافَةً عَلى‏ أهلِ الأَرضِ ، ولَو أنَّ صَوتاً مِن أصواتِهِم يَصِلُ إلَى الأَرضِ لَصَعِقَ أهلُ الأَرضِ ، وتَقَطَّعَتِ الجِبالُ وزُلزِلَتِ الأَرضُ بِأَهلِها . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ هذَا الأَمرَ عَظيمٌ! قالَ : غَيرُهُ أعظَمُ مِنهُ ما لَم تَسمَعهُ . ثُمَّ قالَ لي : يا أبا بَصيرٍ ، أما تُحِبُّ أن تَكونَ فيمَن يُسعِدُ فاطِمَةَ عليها السلام ، فَبَكَيتُ حينَ قالَها فَما قَدَرتُ عَلَى المَنطِقِ ، وما قَدَرتُ عَلى‏ كَلامي مِنَ البُكاءِ . ثُمَّ قامَ إلَى المُصَلّى‏ يَدعو ، فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ عَلى‏ تِلكَ الحالِ ، فَمَا انتَفَعتُ بِطَعامٍ وما جاءَنِي النَّومُ ، وأصبَحتُ صائِماً وَجِلاً حَتّى‏ أتَيتُهُ ، فَلَمّا رَأَيتُهُ قَد سَكَنَ سَكَنتُ ، وحَمِدتُ اللَّهَ حَيثُ لَم تَنزِل بي عُقوبَةٌ ۸۳۳ (كامل الزيارات : ص ۱۶۹ ح ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۸ ح ۱۴) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40258
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به