بودن همه آنها بود. به اين جهت ، روز كشته شدن حسين عليه السلام ، بزرگترين مصيبت بود» .
به امام عليه السلام گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! چرا على بن الحسين (امام زين العابدين) عليه السلام همچون پدرانش كه براى مردم ، مايه دلدارى و تسلّى بودند، مايه دلدارى و تسلّى نبود؟۱
۷۹۶.مصباح المتهجّد - به نقل از عَلقمة بن محمّد حَضرَمى، از امام باقر عليه السلام ، در «زيارت عاشورا» - : سلام بر تو ، اى ابا عبد اللَّه !... . مصيبت تو ، بسى بزرگ است. مصيبت تو بر ما و بر تمام مسلمانان، تكاندهنده و عظيم است، و مصيبت تو ، عظيم است براى آسمانيان و در ميان آسمانها.۲
۳ / ۲
آداب روز عاشورا
۳ / ۲ - ۱
تعطيل كردن كارهاى روزانه
۷۹۷.كامل الزيارات - به نقل از مالك جُهَنى، از امام باقر عليه السلام ، در باره روز عاشورا - : اگر
1.قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهما السلام : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، كَيفَ صارَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَةٍ وغَمٍّ وجَزَعٍ وبُكاءٍ دونَ اليَومِ الَّذي قُبِضَ فيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، وَاليَومِ الَّذي ماتَت فيهِ فاطِمَةُ عليها السلام ، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحَسَنُ عليه السلام بِالسَّمِّ؟ فَقالَ : إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام أعظَمُ مُصيبَةً مِن جَميعِ سائِرِ الأَيّامِ ؛ وذلِكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الَّذينَ كانوا أكرَمَ الخَلقِ عَلَى اللَّهِ تَعالى كانوا خَمسَةً ، فَلَمّا مَضى عَنهُمُ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله بَقِيَ أميرُ المُؤمِنينَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام، فَكانَ فيهِم لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَت فاطِمَةُ عليها السلام كانَ في أميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضى مِنهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَى الحَسَنُ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحُسَينِ عليه السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ الكِساءِ أحَدٌ لِلنّاسِ فيهِ بَعدَهُ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَكانَ ذَهابُهُ كَذَهابِ جَميعِهِم ، كَما كانَ بَقاؤُهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم ، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ مُصيبَةً ۷۹۸ (علل الشرائع : ص ۲۲۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۹ ح ۱) .
2.السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ . . . لَقَد عَظُمتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّت وعَظُمَتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، وجَلَّت وعَظُمَت مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ ۷۹۹ (مصباح المتهجّد : ص ۷۷۳ ، مصباح الزائر : ص ۲۶۹) .