933
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

مؤمن نمى‏مانَد ، مگر اين كه براى [ناراحتى‏] فاطمه مى‏گِريد...» .
خداوند ، شيعيان ما را رحمت كند ! به خدا سوگند ، آنان، حقيقتاً مؤمن اند. به خدا سوگند، آنان در اندوه و حسرتى مدام، در عزاى ما شركت مى‏كنند .۱

۱ / ۲

سوگوارى در دهه اوّل محرّم‏

۷۶۵.الأمالى ، صدوق - به نقل از ابراهيم بن ابى محمود، از امام رضا عليه السلام - : محرّم، ماهى است كه در دوران جاهلى، مردم ، جنگ را در آن، تحريم مى‏كردند ؛ امّا ريختن خون ما را در آن ، روا شمردند و حرمت ما را شكستند و فرزندان و زنان ما را به اسارت بردند و در خيمه و خرگاه ما ، آتش بر افروختند و هر چه داشتيم ، به غارت بردند و حرمت پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله را در حقّ ما رعايت نكردند.
روز حسين عليه السلام، پلك‏هاى ما را زخمى كرد و اشكمان را جارى ساخت و عزيز ما را ذليل كرد و در سرزمين كَرْب (اندوه) و بلا (گرفتارى)، اندوه و گرفتارى برايمان به ارمغان آورد . پس تا روز قيامت، بايد گريه كنندگان بر كسى مانند حسين عليه السلام بگِريند، كه گريه ، گناهان بزرگ را مى‏ريزد .
پدرم - كه درودهاى خدا بر او باد - وقتى ماه محرّم مى‏رسيد، خندان ديده نمى‏شد و اندوه، بر او چيره مى‏شد تا اين ده روز به پايان برسد. وقتى روز دهم مى‏رسيد، آن روز، روز عزا و اندوه و گريه‏اش بود و مى‏فرمود: «اين، همان روزى است كه حسين - كه درودهاى خدا بر او باد - در آن ، كشته شد» .۲

1.قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نُصِبَ لِفاطِمَةَ عليها السلام قُبَّةٌ مِن نورٍ ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسُهُ عَلى‏ يَدِهِ ، فَإِذا رَأَتهُ شَهِقَت شَهقَةً لا يَبقى‏ فِي الجَمعِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا عَبدٌ مُؤمِنٌ إلّا بَكى‏ لَها . . . ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ شيعَتَنا ، شيعَتُنا - وَاللَّهِ - هُمُ المُؤمِنونَ ، فَقَد - وَاللَّهِ - شَرِكونا فِي المُصيبَةِ بِطولِ الحُزنِ وَالحَسرَةِ ۷۶۷ (ثواب الأعمال : ص ۲۵۷ ح ۳ ، الملهوف : ص‏۱۸۴) .

2.إنَّ المُحَرَّمَ شَهرٌ كانَ أهلُ الجاهِلِيَّةِ يُحَرِّمونَ فيهِ القِتالَ ، فَاستُحِلَّت فيهِ دِماؤُنا ، وهُتِكَت فيهِ حُرمَتُنا ، وسُبِيَ فيهِ ذَرارِيُّنا ، ونِساؤُنا ، واُضرِمَتِ النّيرانُ في مَضارِبِنا ، وَانتُهِبَ ما فيها مِن ثَقَلِنا ، ولَم تُرعَ لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله حُرمَةٌ في أمرِنا . إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام أقرَحَ جُفونَنا ، وأسبَلَ دُموعَنا ، وأذَلَّ عَزيزَنا ، بِأَرضِ كَربٍ وبَلاءٍ أورَثَتنَا الكَربَ وَالبَلاءَ ، إلى‏ يَومِ الاِنقِضاءِ ، فَعَلى‏ مِثلِ الحُسَينِ عليه السلام فَليَبكِ الباكونَ ، فَإِنَّ البُكاءَ يَحُطُّ الذُّنوبَ العِظامَ . ثُمَّ قالَ عليه السلام : كانَ أبي صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرى‏ ضاحِكاً ، وكانَتِ الكَآبَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتّى‏ يَمضِيَ مِنهُ عَشَرَةُ أيّامٍ ، فَإِذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ ، ويَقولُ : هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ۷۶۸ (الأمالى ، صدوق : ص ۱۹۰ ح ۱۹۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۸) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
932

بر آن گونه‏هايى كه به سوى قبر ابا عبد اللَّه الحسين عليه السلام در رفت و آمدند، رحم كن و بر آن چشم‏هايى كه اشكشان از سرِ دلسوزى بر ما روان شده، رحم كن و بر آن دل‏هايى كه براى ما بى‏تاب شده و سوخته‏اند، رحم نما و بر شيون‏هايى كه براى ما بلند گرديده‏اند، رحم آور .
خداوندا ! اين جان‏ها و اين بدن‏ها را به تو مى‏سپارم تا آنان را در روز تشنگى، در كنار حوض [كوثر] در يابيم».
او همچنان در حال سجده بود و اين دعا را زمزمه مى‏كرد.۱

۷۶۴.ثواب الأعمال - به نقل از محمّد بن سِنان، از برخى راويان شيعه، از امام صادق عليه السلام - : پيامبر خدا عليه السلام فرمود: «وقتى روز قيامت مى‏شود، خيمه‏اى از نور براى فاطمه بر پا مى‏گردد و حسين ، سر [بُريده‏] خود را پيشاپيشِ دست او مى‏آورد و وقتى فاطمه آن را مى‏بيند، ناله‏اى بلند، سر مى‏دهد و كسى از فرشتگان مقرّب و پيامبران مُرسَل و بندگان

1.اِستَأذَنتُ عَلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقيلَ لي : اُدخُل ، فَدَخَلتُ فَوَجَدتُهُ في مُصَلّاهُ في بَيتِهِ ، فَجَلَستُ حَتّى‏ قَضى‏ صَلاتَهُ ، فَسَمِعتُهُ وهُوَ يُناجي رَبَّهُ ويَقولُ : يا مَن خَصَّنا بِالكَرامَةِ ، وخَصَّنا بِالوَصِيَّةِ ، ووَعَدَنَا الشَّفاعَةَ ، وأعطانا عِلمَ ما مَضى‏ وما بَقِيَ ، وجَعَلَ أفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إلَينا ، اغفِر لي ولِإِخواني ولِزُوّارِ قَبرِ أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام، الَّذينَ أنفَقوا أموالَهُم ، وأشخَصوا أبدانَهُم رَغبَةً في بِرِّنا ، ورَجاءً لِما عِندَكَ في صِلَتِنا ، وسُروراً أدخَلوهُ عَلى‏ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، وإجابَةً مِنهُم لِأَمرِنا ، وغَيظاً أدخَلوهُ عَلى‏ عَدُوِّنا ، أرادوا بِذلِكَ رِضاكَ ، فَكافِهِم عَنّا بِالرِّضوانِ ، وَاكلَأهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، وَاخلُف عَلى‏ أهاليهِم وأولادِهِمُ الَّذينَ خُلِّفوا بِأَحسَنِ الخَلَفِ ، وَاصحَبهُم وَاكفِهِم شَرَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، وكُلِّ ضَعيفٍ مِن خَلقِكَ أو شَديدٍ ، وشَرَّ شَياطينِ الإِنسِ وَالجِنِّ ، وأعطِهِم أفضَلَ ما أمَّلوا مِنكَ في غُربَتِهِم عَن أوطانِهِم ، وما آثَرونا بِهِ عَلى‏ أبنائِهِم وأهاليهِم وقَراباتِهِم . اللَّهُمَّ إنَّ أعداءَنا عابوا عَلَيهِم خُروجَهُم ، فَلَم يَنهَهُم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلَينا ، وخِلافاً مِنهُم عَلى‏ مَن خالَفَنا ، فَارحَم تِلكَ الوُجوهَ الَّتي قَد غَيَّرَتهَا الشَّمسُ ، وَارحَم تِلكَ الخُدودَ الَّتي تَقَلَّبَت عَلى‏ حُفرَةِ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، وَارحَم تِلكَ الأَعيُنَ الَّتي جَرَت دُموعُها رَحمَةً لَنا ، وَارحَم تِلكَ القُلوبَ الَّتي جَزِعَت وَاحتَرَقَت لَنا ، وَارحَمِ الصَّرخَةَ الَّتي كانَت لَنا ، اللَّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ تِلكَ الأَنفُسَ وتِلكَ الأَبدانَ حَتّى‏ نُوافِيَهُم عَلَى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ . فَما زالَ وهُوَ ساجِدٌ يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ ۷۶۶ (الكافى : ج ۴ ص ۵۸۲ ح ۱۱ ، ثواب الأعمال : ص ۱۲۰ ح ۴۴) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41633
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به