مردِ دارِمى به من خبر داد و گفت: از آن هنگام كه وى را كشتهام ، تا كنون ، خوابم نبرده است ، مگر اين به خوابم مىآيد و شانههايم را مىگيرد و مرا راه مىبَرد و مىگويد : «برو» و مرا به سوى جهنّم مىبَرد و در آن ، پرتاب مىكند ، تا اين كه صبح مىشود .
كنيز او ، اين را شنيد و گفت: از فريادش نمىگذارد شبها لحظهاى بخوابيم !
[قاسم] گفت: با گروهى از جوانان محلّه ، نزد زنش رفتيم و از حال او پرسيديم . گفت: او خودش ، خودش را هلاك ساخت و به شما ، راست گفته است .۱
۵ / ۳۴
مردى از قبيله طَى
۷۵۹.تاريخ الطبرى - به نقل از سعد بن عبيده - : دو نوجوانِ آنها (كاروان اسيران كربلا) - كه فرزند عبد اللَّه بن جعفر يا نوه جعفر بودند - فرار كردند و پيش مردى از قبيله طَى آمدند و به او پناه آوردند . او گردن آن دو را زد و سرهايشان را آورد و نزد ابن زياد گذاشت. ابن زياد ، گردن آن مرد را زد و دستور داد خانهاش را ويران كردند.۲
1.قَدِمَ عَلَينا رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ مِمَّن شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام مُسوَدَّ الوَجهِ ، وكانَ رَجُلاً جَميلاً شَديدَ البَياضِ ، فَقُلتُ لَهُ : ما كِدتُ أعرِفُكَ لِتَغَيُّرِ لَونِكَ !
فَقالَ : قَتَلتُ رَجُلاً مِن أصحابِ الحُسَينِ أبيَضَ بَينَ عَينَيهِ أثَرُ السُّجودِ، وجِئتُ بِرَأسِهِ .
فَقالَ القاسِمُ : لَقَد رَأَيتُهُ عَلى فَرَسٍ لَهُ مَرِحاً ، وقَد عَلَّقَ الرَّأسَ بِلَبانِها ، وهُوَ يُصيبُ رُكبَتَيها ، قالَ : فَقُلتُ لِأَبي : لَو أنَّهُ رَفَعَ الرَّأسَ قَليلاً ، أما تَرى ما تَصنَعُ بِهِ الفَرَسُ بِيَدَيها ؟ فَقالَ لي : يا بُنَيَّ ما يُصنَعُ بِهِ أشَدُّ ، لَقَد حَدَّثَني فَقالَ : ما نِمتُ لَيلَةً مُنذُ قَتَلتُهُ إلّا أتاني في مَنامي ، حَتّى يَأخُذُ بِكَتِفي ، فَيَقودُني ، ويَقولُ : اِنطَلِق، فَيَنطَلِقُ بي إلى جَهَنَّمَ ، فَيَقذِفُ بي فيها حَتّى اُصبِحَ .
قالَ : فَسَمِعَت بِذلِكَ جارَةٌ لَهُ ، فَقالَت : ما يَدَعُنا نَنامُ شَيئاً مِنَ اللَّيلِ مِن صِياحِهِ .
قالَ : فَقُمتُ في شَبابٍ مِنَ الحَيِّ ، فَأَتَينَا امرَأَتَهُ ، فَسَأَلناها ، فَقالَت : قَد أبدى عَلى نَفسِهِ ، قَد صَدَقَكُم ۷۶۱ (ثواب الأعمال : ص ۲۵۹ الرقم ۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۸) .
2.اِنطَلَقَ غُلامانِ مِنهُم - لِعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ ، أوِ ابنِ ابنِ جَعفَرٍ - فَأَتَيا رَجُلاً مِن طَيِّئٍ ، فَلَجَآ إلَيهِ ، فَضَرَبَ أعناقَهُما ، وجاءَ بِرُؤوسِهِما حَتّى وَضَعَهُما بَينَ يَدَيِ ابنِ زِيادٍ ؛ قالَ : فَهَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ ، وأمَرَ بِدارِهِ ، فَهُدِّمَت ۷۶۲ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۴ ) .