آن انداخت ، در حالى كه دست و پا مىزد .۱
۵ / ۲۰
عبد الرحمان بن ابى خُشكاره بَجَلى
عبد الرحمان بن ابى خُشكاره بَجَلى، از تيره روزانى ، همان كسى است كه به كمك مسلم بن عبد اللَّه ضِبابى، مسلم بن عوسجه (يار بزرگ امام حسين عليه السلام) را كشت .
او در قيام مختار ، دستگير گرديد و به دستور مختار، در بازار مالْفروشان ، در برابر ديدگان مردم، سر بريده شد.
۷۴۷.تاريخُ ابن خَلدون: پايان سال ۶۶ [هجرى] بود . بزرگان قوم به بصره رفتند . مختار ، قاتلان حسين عليه السلام را تعقيب مىكرد ... . او زياد بن مالك ضُبَعى، عمران بن خالد عَثرى ، عبد الرحمان بن ابى حُشكاره (/ خُشكاره) بَجَلى و عبد اللَّه بن قيس خَولانى را - كه وَرسِ۲ همراه حسين عليه السلام را غارت كرده بودند - احضار كرد و آنان را كشت.۳
۵ / ۲۱
عبد اللَّه بن ابى حُصَين
عبد اللَّه بن ابى حُصَين اَزدى بجلى، از سواران تحت فرمان عمرو بن حَجّاج و جزو كسانى بود كه آب را بر امام حسين عليه السلام و يارانش بستند . او با بىشرمى به امام عليه السلام گفت: اى حسين ! ... به خدا سوگند، جرعهاى آب نخواهى چشيد تا از تشنگى بميرى.
1.ورُوِيَ أنَّ سِناناً هذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ أنمُلَةً أنمُلَةً ، ثُمَّ قَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى لَهُ قِدراً فيها زَيتٌ ، ورَماهُ فيها وهُوَ يَضطَرِبُ ۷۴۹ (الملهوف : ص ۱۷۶ ، مثير الأحزان : ص ۷۵) .
2.وَرس : دانه زردى شبيه كُنجد كه براى رنگ كردن لباس و موى سر و نيز درمان به كار مىرود و بوى خوشى دارد .
3.آخِرُ سَنَةِ سِتٍّ وسِتّينَ : وخَرَجَ أشرافُ النّاسِ إلَى البَصرَةِ ، وتَتَبَّعَ المُختارُ قَتَلَةَ الحُسَينِ عليه السلام ... ثُمَّ أحضَرَ زِيادَ بنَ مالِكٍ الضُّبَعِيَّ ، وعِمرانَ بنَ خالِدٍ العَثرِيَّ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي حُشكارَةَ البَجَلِيَّ ، وعَبدَ اللَّهِ بنَ قَيسٍ الخَولانِيَّ ، وكانوا نَهَبوا مِنَ الوَرسِ الَّذي كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَتَلَهُم ۷۵۰ (تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۳) .