907
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

آن انداخت ، در حالى كه دست و پا مى‏زد .۱

۵ / ۲۰

عبد الرحمان بن ابى خُشكاره بَجَلى‏

عبد الرحمان بن ابى خُشكاره بَجَلى، از تيره روزانى ، همان كسى است كه به كمك مسلم بن عبد اللَّه ضِبابى، مسلم بن عوسجه (يار بزرگ امام حسين عليه السلام) را كشت .
او در قيام مختار ، دستگير گرديد و به دستور مختار، در بازار مالْ‏فروشان ، در برابر ديدگان مردم، سر بريده شد.

۷۴۷.تاريخُ ابن خَلدون: پايان سال ۶۶ [هجرى‏] بود . بزرگان قوم به بصره رفتند . مختار ، قاتلان حسين عليه السلام را تعقيب مى‏كرد ... . او زياد بن مالك ضُبَعى، عمران بن خالد عَثرى ، عبد الرحمان بن ابى حُشكاره (/ خُشكاره) بَجَلى و عبد اللَّه بن قيس خَولانى را - كه وَرسِ‏۲ همراه حسين عليه السلام را غارت كرده بودند - احضار كرد و آنان را كشت.۳

۵ / ۲۱

عبد اللَّه بن ابى حُصَين‏

عبد اللَّه بن ابى حُصَين اَزدى بجلى، از سواران تحت فرمان عمرو بن حَجّاج و جزو كسانى بود كه آب را بر امام حسين عليه السلام و يارانش بستند . او با بى‏شرمى به امام عليه السلام گفت: اى حسين ! ... به خدا سوگند، جرعه‏اى آب نخواهى چشيد تا از تشنگى بميرى.

1.ورُوِيَ أنَّ سِناناً هذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ أنمُلَةً أنمُلَةً ، ثُمَّ قَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى‏ لَهُ قِدراً فيها زَيتٌ ، ورَماهُ فيها وهُوَ يَضطَرِبُ ۷۴۹ (الملهوف : ص ۱۷۶ ، مثير الأحزان : ص ۷۵) .

2.وَرس : دانه زردى شبيه كُنجد كه براى رنگ كردن لباس و موى سر و نيز درمان به كار مى‏رود و بوى خوشى دارد .

3.آخِرُ سَنَةِ سِتٍّ وسِتّينَ : وخَرَجَ أشرافُ النّاسِ إلَى البَصرَةِ ، وتَتَبَّعَ المُختارُ قَتَلَةَ الحُسَينِ عليه السلام ... ثُمَّ أحضَرَ زِيادَ بنَ مالِكٍ الضُّبَعِيَّ ، وعِمرانَ بنَ خالِدٍ العَثرِيَّ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي حُشكارَةَ البَجَلِيَّ ، وعَبدَ اللَّهِ بنَ قَيسٍ الخَولانِيَّ ، وكانوا نَهَبوا مِنَ الوَرسِ الَّذي كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَتَلَهُم ۷۵۰ (تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۳) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
906

داشت . آتشى خواست و او را زنده زنده سوزاند.۱

۵ / ۱۹

سِنان بن اَنَس‏

سِنان بن اَنَس بن عمرو بن حىّ بن حارث بن غالب بن مالك بن وَهبيل، از كسانى است كه نقش مؤثّرى در كشتن امام حسين عليه السلام داشتند و در آخرين دقايق ، به كمك افرادى مانند شمر بن ذى الجوشن ، امام عليه السلام را به شهادت رساندند . پيش‏تر ، امام على عليه السلام در نكوهش پدر سِنان، اين واقعه را پيشگويى كرده بود.
بر پايه گزارشى ، سِنان در مجلس حَجّاج، به كشتن امام حسين عليه السلام اعتراف كرد و پس از بازگشت به خانه‏اش، ديوانه شد و با وضع ناگوارى از دنيا رفت.
در گزارشى ديگر آمده كه مختار ، سِنان را دستگير كرد و پس از شكنجه‏اى سخت، او را كشت.

۷۴۶.الملهوف: نقل است كه مختار ، سِنان را دستگير كرد و انگشتانش را بند بند بريد و سپس دست‏ها و پاهايش را قطع كرد . آن گاه ديگ روغنى را به جوش آورد و او را در

1.بَعَثَ المُختارُ أيضاً عَبدَ اللَّهِ الشّاكِرِيَّ إلى‏ رَجُلٍ مِن جَنبٍ ، يُقالُ لَهُ: زَيدُ بنُ رُقادٍ ، كانَ يَقولُ : لَقَد رَمَيتُ فَتىً مِنهُم بِسَهمٍ ، وإنَّهُ لَواضِعٌ كَفَّهُ عَلى‏ جَبهَتِهِ يَتَّقِي النَّبلَ ، فَأَثبَتُّ كَفَّهُ في جَبهَتِهِ ، فَمَا استَطاعَ أن يُزيلَ كَفَّهُ عَن جَبهَتِهِ . قالَ أبو مِخنَفٍ : فحَدَّثَني أبو عَبدِ الأَعلَى الزُّبَيدِيُّ : أنَّ ذلِكَ الفَتى‏ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ بنِ عَقيلٍ ، وأنَّهُ قالَ - حَيثُ أثبَتَ كَفَّهُ في جَبهَتِهِ - : اللَّهُمَّ إنَّهُمُ استَقَلّونا وَاستَذَلّونا ، اللّهُمَّ فَاقتُلهُم كَما قَتَلونا ، وأذِلَّهُم كَمَا استَذَلّونا . ثُمَّ إنَّهُ رَمَى الغُلامَ بِسَهمٍ آخَرَ فَقَتَلَهُ ، فَكانَ يَقولُ : جِئتُهُ مَيِّتاً ، فَنَزَعتُ سَهمِي الَّذي قَتَلتُهُ بِهِ مِن جَوفِهِ ، فَلَم أزَل اُنَضنِضُ السَّهمَ مِن جَبهَتِهِ حَتّى‏ نَزَعتُهُ ، وبَقِيَ النَّصلُ في جَبهَتِهِ مُثبَتاً ما قَدَرتُ عَلى‏ نَزعِهِ . قالَ : فَلَمّا أتَى ابنُ كامِلٍ دارَهُ أحاطَ بِها ، وَاقتَحَمَ الرِّجالُ عَلَيهِ ، فَخَرَجَ مُصلِتاً بِسَيفِهِ - وكانَ شُجاعاً - فَقالَ ابنُ كامِلٍ : لا تَضرِبوهُ بِسَيفٍ ، ولا تَطعُنوهُ بِرُمحٍ ، ولكِنِ ارموهُ بِالنَّبلِ ، وَارجِموهُ بِالحِجارَةِ ، فَفَعَلوا ذلِكَ بِهِ فَسَقَطَ . فَقالَ ابنُ كامِلٍ : إن كانَ بِهِ رَمَقٌ فَأَخرِجوهُ . فَأَخرَجوهُ وبِهِ رَمَقٌ ، فَدَعا بِنارٍ ، فَحَرَّقَهُ بِها وهُوَ حَيٌّ لَم تَخرُج روحُهُ ۷۴۸ (تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۶۴ ، أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۴۰۷) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40307
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به