899
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

و به ايشان زيانى نرساند . پس از شهادت امام عليه السلام نيز ، او جزو ده نفرى بود كه بر پيكر مطهّر ايشان اسب تاختند .
همچنين گزارش شده كه او در به شهادت رساندن عبّاس بن على عليه السلام ، شركت داشت و لباس ايشان را پس از شهادتش به غارت برد . اين گزارش ، با متن زيارت‏نامه عبّاس عليه السلام - كه او را در شمار قاتلان ايشان آورده - همخوان است ، چنان كه با سنّت عرب در مِلكيت لباس جنگجو ، همخوان است ؛ زيرا آن را متعلّق به كسى مى‏دانستند كه صاحب آن را به قتل رسانده است . از اين رو ، آن گاه كه در قيام مختار دستگير شد ، مردم به او هجوم بردند و او را عريان كرده ، دسته جمعى ، او را هدف تير قرار دادند و به هلاكت رساندند .

۷۴۱.تاريخ الطبرى - به نقل از موسى بن عامر ، در باره حوادث سال ۶۶ هجرى - : سپس مختار ، عبد اللَّه بن كامل را در پى حَكيم بن طُفَيل طايى سِنبِسى - كه لباس عبّاس بن على عليه السلام را غارت كرده و تيرى را هم به سوى حسين عليه السلام پرتاب نموده بود ؛ ولى مى‏گفت: «تير من ، به پيراهن حسين اصابت كرد ؛ ولى به او آسيبى نرساند !» - فرستاد .
عبداللَّه بن كامل به دنبال او رفت و وى را دستگير كرد و آورد . خانواده‏اش به سراغ عَدىّ بن حاتم رفتند و از او كمك خواستند . او با آنها همراه شد و با عبداللَّه بن كامل ، حرف زد. عبد اللَّه گفت: من در باره او اختيارى ندارم و تصميم ، با امير مختار است.
عَدى گفت: پس من به نزد او (مختار) مى‏آيم .
عبد اللَّه گفت: بيا كه [ إن شاء اللَّه ]موفّق شوى.
عَدى به سمت مختار به راه افتاد. مختار، شفاعت او را در باره عدّه‏اى از قومش كه در جَبّانةُ السَّبيع‏۱ گرفتار شده بودند و در باره حسين عليه السلام و خاندانش ، چيزى نگفته بودند، پذيرفت.

1.جَبّانه، به بيابان گفته مى‏شود و كوفيان، گورستان را نيز جبّانه مى‏نامند. در كوفه ، مكان‏هايى به اين نام بود و به نام قبيله‏ها اضافه مى‏شد ، از جمله جَبّانة السبيع كه داستان مختار در آن ، مشهور است (معجم البلدان: ج ۲ ص ۹۹) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
898

حرمله، همان كسى است كه حامل سر امام حسين عليه السلام بود.۱

۵ / ۱۴

حَكيم بن طُفَيل‏

حكيم بن طُفَيل ، يكى از كسانى است كه در روز عاشورا ، به سوى امام حسين عليه السلام تيراندازى كردند ، هر چند كه به ادّعاى خودش ، تيرش به پيراهن امام عليه السلام اصابت كرد

1.دَخَلتُ عَلى‏ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام مُنصَرَفي مِن مَكَّةَ ، فَقالَ لي : يا مِنهاُل ، ما صَنَعَ حَرمَلَةُ بنُ كاهِلَةَ الأَسَدِيُّ ؟ فَقُلتُ : تَرَكتُهُ حَيّاً بِالكوفَةِ . قالَ : فَرَفَعَ يَدَيهِ جَميعاً ، فَقالَ : اللَّهُمَّ أذِقهُ حَرَّ الحَديدِ ، اللَّهُمَّ أذِقهُ حَرَّ الحَديدِ ، اللَّهُمَّ أذِقهُ حَرَّ النّارِ . قالَ المِنهالُ : فَقَدِمتُ الكوفَةَ ، وقَد ظَهَرَ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ ، وكانَ لي صَديقاً ، قالَ : فَكُنتُ في مَنزِلي أيّاماً ، حَتَّى انقَطَعَ النّاسُ عَنّي ، ورَكِبتُ إلَيهِ ، فَلَقيتُهُ خارِجاً مِن دارِهِ . فَقالَ : يا مِنهالُ ، لَم تَأتِنا في وِلايَتِنا هذِهِ ، ولَم تُهَنِّنا بِها ، ولَم تَشرَكنا فيها؟! فَأَعلَمتُهُ أنّي كُنتُ بِمَكَّةَ ، وأنّي قَد جِئتُكَ الآنَ ، وسايَرتُهُ ونَحنُ نَتَحَدَّثُ ، حَتّى‏ أتَى الكِناسَ ، فَوَقَفَ وُقوفاً كَأَنَّهُ يَنتَظِرُ شَيئاً ، وقَد كانَ اُخبِرَ بِمَكانِ حَرمَلَةَ بنِ كاهِلَةَ ، فَوَجَّهَ في طَلَبِهِ ، فَلَم نَلبَث أن جاءَ قَومٌ يَركُضونَ وقَومٌ يَشتَدّونَ ، حَتّى‏ قالوا : أيُّهَا الأَميرُ ، البِشارَةَ ، قَد اُخِذَ حَرمَلَةُ بنُ كاهِلَةَ ، فَما لَبِثنا أن جي‏ءَ بِهِ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ المُختارُ ، قالَ لِحَرمَلَةَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي مَكَّنَني مِنكَ . ثُمَّ قالَ : الجَزّارَ الجَزّارَ ! فَاُتِيَ بِجَزّارٍ ، فَقالَ لَهُ : اِقطَع يَدَيهِ ، فَقُطِعَتا . ثُمَّ قالَ لَهُ : اِقطَع رِجلَيهِ ، فَقُطِعَتا . ثُمَّ قالَ : النّارَ النّارَ ! فَاُتِيَ بِنارٍ وقَصَبٍ ، فَاُلقِيَ عَلَيهِ ، وَاشتَعَلَت فيهِ النّارُ . فَقُلتُ : سُبحانَ اللَّهِ ! فَقالَ لي : يا مِنهالُ ! إنَّ التَّسبيحَ لَحَسَنٌ ، فَفيمَ سَبَّحتَ ؟ فَقُلتُ : أيُّهَا الأَميرُ ! دَخَلتُ في سَفرَتي هذِهِ مُنصَرَفي مِن مَكَّةَ عَلى‏ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ لي : يا مِنهالُ ، ما فَعَلَ حَرمَلَةُ بنُ كاهِلَةَ الأَسَدِيُّ ؟ فَقُلتُ : تَرَكتُهُ حَيّاً بِالكوفَةِ . فَرَفَعَ يَدَيهِ جَميعاً ، فَقالَ : اللَّهُمَّ أذِقهُ حَرَّ الحَديدِ ، اللَّهُمَّ أذِقهُ حَرَّ الحَديدِ ، اللَّهُمَّ أذِقهُ حَرَّ النّارِ . فَقالَ لِيَ المُختارُ : أسَمِعتَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ هذا ؟ فَقُلتُ : وَاللَّهِ ، لَقَد سَمِعتُهُ قالَ . فَنَزَلَ عَن دابَّتِهِ وصَلّى‏ رَكعَتَينِ ، فَأَطالَ السُّجودَ ، ثُمَّ قامَ فَرَكِبَ ، وقَدِ احتَرَقَ حَرمَلَةُ ، ورَكِبتُ مَعَهُ وسِرنا، فَحاذَيتُ داري، فَقُلتُ: أيُّهَا الأَميرُ ! إن رَأَيتَ أن تُشَرِّفَني وتُكَرِّمَني وتَنزِلَ عِندي وتَحَرَّمَ بِطَعامي . فَقالَ : يا مِنهالُ ! تُعلِمُني أنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام دَعا بِأَربَعِ دَعَواتٍ ، فَأَجابَهُ اللَّهُ عَلى‏ يَدَيَّ ، ثُمَّ تَأمُرُني أن آكُلَ ! هذا يَومُ صَومٍ شُكراً للَّهِ‏ِ عزّوجلّ عَلى‏ ما فَعَلتُهُ بِتَوفيقِهِ . حَرمَلَةُ هُوَ الَّذي حَمَلَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ۷۴۳ (الأمالى، طوسى: ص‏۲۳۸ ح‏۴۲۳، كشف الغمّة: ج‏۲ ص‏۳۲۴).

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41768
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به