سازد ، و چه بدجايگاهى است!».
يزيد ، خشمگين شد و دستور داد تا ابو بَرزه را بيرون كنند و او را كِشان كِشان ، بيرون بردند.۱
۱ / ۷
بَراء بن عازب۲
۶۹۰.شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : امام على عليه السلام به بَراء بن عازِب فرمود : «اى براء ! آيا حسين ، كشته مىشود و تو زندهاى و كمكش نمىكنى؟» .
براء گفت: چنين نيست ، اى امير مؤمنان!
وقتى حسين عليه السلام كشته شد، بَراء ، اين سخن را به ياد مىآورد و مىگفت: بزرگترين حسرتم ، اين است كه چرا در كنار حسين عليه السلام حضور نيافتم و در راه او كشته نشدم .۳
1.دَعا يَزيدُ بِقَضيبٍ خَيزُرانٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِهِ ثَنايَا الحُسَينِ عليه السلام .
فَأَقبَلَ عَلَيهِ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ، وقالَ : وَيحَكَ يا يَزيدُ ! أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ ثَغرَ الحُسَينِ عليه السلام ابنِ فاطِمَةَ عليها السلام ؟! أشهَدُ لَقَد رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه و آله يَرشُفُ ثَناياهُ وثَنايا أخيهِ الحَسَنِ عليهما السلام ، ويَقولُ : أنتُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، قَتَلَ اللَّهُ قاتِلَكُما ، ولَعَنَهُ ، وأعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيراً . قالَ الرّاوي : فَغَضِبَ يَزيدُ ، وأمَرَ بِإِخراجِهِ ، فَاُخرِجَ سَحباً ۶۹۲ (الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۰) .
2.براء بن عازب بن حارث بن عَدىِ انصارى خزرجى ، ابو عماره يا ابو عمرو ، از صحابه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله و از ياران على عليه السلام بود كه در جنگهاى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله شركت داشت و در كوفه ساكن شد و در جنگهاى جمل و صفّين و نهروان ، همراه امام على عليه السلام بود . وى در جنگ شوشتر ، همراه ابو موسى اشعرى بود و در سال ۲۴ ق ، در دوران خلافت عثمان ، حاكم رى شد . او اعتقادش به ولايت اميرمؤمنان عليه السلام را پنهان كرد . تا زمان مصعب بن زبير ، زنده بود و سرانجام ، پس از اين كه مدتى از كارهاى سياسى ، كنار كشيده بود ، در سال ۷۱ يا ۷۲ ق ، در گذشت .
3.يا بَراءُ ، أيُقتَلُ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ فَلا تَنصُرُهُ ؟ فَقالَ البَراءُ : لا كانَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام كانَ البَراءُ يَذكُرُ ذلِكَ ، ويَقولُ : أعظِم بِها حَسرَةً ، إذ لَم أشهَدهُ واُقتَل دونَهُ ۶۹۳ (شرح نهج البلاغة ، ابن أبى الحديد : ج ۱۰ ص ۱۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۹۲) .