۶۶۶.الملهوف : زنى از هاشميان كه در خانه يزيد بود ، به زارى كردن بر حسين عليه السلام پرداخت و مىخواند : وا حسينا ! وا حبيبا ! وا سيّدا ! اى سَرور اهل بيت ! اى فرزند محمّد ! اى بهار بيوگان و يتيمان ! اى كُشته به دست فرزندانِ حرامزادگان !
راوى مىگويد : آن زن ، هر كس را كه [صدايش را] شنيد ، به گريه انداخت .۱
۶۶۷.الكامل فى التاريخ : زنان خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را بيرون آوردند ، و به خانه يزيد بردند و زنى از خاندان يزيد نمانْد ، جز آن كه نزد آنان آمد . آنها مجلس عزا به پا داشتند .۲
۶۶۸.أنساب الأشراف - به نقل از وليد بن مسلم ، از پدرش - : هنگامى كه سرِ حسين بن على عليه السلام را بر يزيد بن معاويه وارد كردند و خانواده حسين عليه السلام را به كاخ سبز در آوردند ، دختران و زنان معاويه ، با هم شيون كردند و يزيد ، چنين گفت :
چه شيون خوبى در ميان شيونهاست !و چه زود ، مرگ بر نوحهگران ، آسان مىشود!
كارى كه خدا آن را تقدير كند ، حتماً واقع مىشود . ما به اطاعت اينان (عراقيان) بدون اين [كُشتن] هم راضى بوديم .۳
1.جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ - كانَت في دارِ يَزيدَ - تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ، يا حَبيباه ، يا سَيِّداه ، يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه ، يَابنَ مُحَمَّداه ، يا رَبيعَ الأَراملِ وَاليَتامى ، يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ .
قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها ۶۶۹ (الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲) .
2.اُخرِجنَ [نِساءُ أهلِ البَيتِ] واُدخِلنَ دورَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلّا أتَتهُنَّ ، وأقَمنَ المَأتَمَ ۶۷۰ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ؛ الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲) .
3.لَمّا قُدِمَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ واُدخِلَ أهلُهُ الخَضراءَ ، تَصايَحَت بَناتُ مُعاوِيَةَ ونِساؤُهُ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقولُ :
يا صَيحَةً تُحمَدُ مِن صَوائِحِ
ما أهوَنَ المَوتَ عَلَى النَّوائِحِ
إذا قَضَى اللَّهُ أمراً كانَ مَفعولاً ، قَد كُنّا نَرضى مِن طاعَةِ هؤُلاءِ بِدونِ هذا ۶۷۱ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۹) .