مىترسند اين خانه بر آنان فرو ريزد ، در حالى كه برايشان بهتر از آن است كه فردا ، بيرونشان ببرند و نگاهشان بدارند و گردنهايشان را يكى پس از ديگرى بزنند .
على بن الحسين عليه السلام به زبان قِبطى فرمود : «به اذن خدا ، هيچ يك از اين دو نخواهد شد» و همين گونه نيز شد .۱
۶۵۹.مثير الأحزان : زنان ، در مدّت اقامتشان در دمشق ، با اندوه و ناله بر حسين عليه السلام نوحه مىخواندند و با آوا و صداى بلند ، بر او مىگريستند . مصيبت اسيران ، بس سنگين شد و اندوه زخمِ فرزندْ از دست دادگان ، بالا گرفت .
آنان را در خانههايى جاى دادند كه نه از گرما و نه از سرما ، نگاهشان نمىداشت ، تا آن جا كه بدنهايشان پوست انداخت و پوستشان چرك كرد ؛ آنانى كه [پيشتر ]در پسِ پرده و زيرِ سايه بودند . صبر ، از كف رفت و بىتابى ، خيمه زد و اندوه ، همدمشان شد .۲
۷ / ۱۶
ديدار مِنهال با امام زين العابدين عليه السلام و احوالپرسى او از ايشان
۶۶۰.الطبقات الكبرى - به نقل از مِنهال بن عمرو - : بر على بن الحسين عليه السلام وارد شدم و گفتم :
1.لَمّا اُتِيَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن مَعَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ - عَلَيهِمَا لَعائِنُ اللَّهِ - جَعَلوهُم في بَيتٍ خَرابٍ واهِي الحيطانِ .
فَقالَ بَعضُهُم : إنَّما جُعِلنا في هذَا البَيتِ لِيَقَعَ عَلَينا .
فَقالَ المُوَكَّلونَ بِهِم مِنَ الحَرَسِ بِالقِبطِيَّةِ : اُنظُروا إلى هؤُلاءِ يَخافونَ أن يَقَعَ عَلَيهِم هذَا البَيتُ ، وهُوَ أصلَحُ لَهُم مِن أن يَخرُجوا غَداً ، فَتُضرَبَ أعناقُهُم واحِداً بَعدَ واحِدٍ صَبراً .
فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام بِالقِبطِيَّةِ : لا يَكونانِ جَميعاً بِإِذنِ اللَّهِ . فَقالَ : وكانَ كَذلِكَ ۶۶۱ (الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۵۳ ح ۷۱ ، دلائل الإمامة : ص ۲۰۴ ح ۱۲۵) .
2.كانَتِ النِّساءُ مُدَّةَ مُقامِهِنَّ بِدِمَشقَ يَنُحنَ عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام] بِشَجوٍ وأنَّةٍ ، ويَندُبنَ بِعَويلٍ ورَنَّةٍ ، ومُصابُ الأَسرى عَظُمَ خَطبُهُ ، وَالأَسى لِكَلمِ الثَّكلى عالَ طَبُّهُ .
واُسكِنَّ في مَساكِنَ لا تَقيهِنَّ مِن حَرٍّ ولا بَردٍ ، حَتّى تَقَشَّرَتِ الجُلودُ ، وسالَ الصَّديدُ ، بَعدَ كَنِّ الخُدورِ وظِلِّ السُّتورِ ، وَالصَّبرُ ظاعِنٌ ، وَالجَزَعُ مُقيمٌ ، وَالحُزنُ لَهُنَّ نَديمٌ ۶۶۲ (مثير الأحزان : ص ۱۰۲) .