چون به همان حال ، پيشِ روى يزيد ايستادند ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام فرمود : «تو را - اى يزيد - به خدا سوگند مىدهم ، گمان مىبرى اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ما را بر اين حال مىديد ، چه مىكرد؟» .
پس يزيد فرمان داد كه بندها را بگشايند .۱
۶۴۳.الأمالى ، صدوق - به نقل از دربان عبيد اللَّه بن زياد - : زنان حسين عليه السلام را بر يزيد بن معاويه ، وارد كردند و زنان خاندان يزيد و دختران معاويه و خانوادهاش صيحه زدند و فرياد كشيدند و نوحه سر دادند .
سرِ امام حسين عليه السلام پيشِ روى يزيد ، نهاده شد . سَكينه گفت : به خدا سوگند ، سنگدلتر از يزيد و كافر و مشركى بدتر و جفاكارتر از او نديدهام .
يزيد ، در حالى كه به سر مىنگريست ، شروع به خواندن كرد :
كاش پدرانم در بدر ، اكنون بودندو بىتابى خزرج را از زخم سلاح مىديدند !
سپس فرمان داد سرِ حسين عليه السلام را بر درِ مسجد دمشق ، نصب كنند .۲
۶۴۴.الاحتجاج - به نقل از پيرمردى راستگو از بزرگان بنى هاشم و نيز از كسان ديگرى - : هنگامى كه زين العابدين عليه السلام و اهل حرمش بر يزيد ، وارد شدند و سرِ امام حسين عليه السلام را
1.اُدخِلَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ونِساؤُهُ ومَن تَخَلَّفَ مِن أهلِهِ عَلى يَزيدَ ، وهُم مُقَرَّنونَ فِي الحِبالِ ، فَلَمّا وَقَفوا بَينَ يَدَيهِ وهُم عَلى تِلكَ الحالِ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام :
أنشُدُكَ اللَّهَ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَو رَآنا عَلى هذِهِ الصِّفَةِ ؟!
فَأَمَرَ يَزيدُ بِالحِبالِ فَقُطِّعَت ۶۴۵ (الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۱) .
2.اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَصِحنَ نِساءُ آلِ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ وأهلُهُ ، ووَلوَلنَ وأقَمنَ المَأتَمَ ، ووُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ .
فَقالَت سُكَينَةُ : وَاللَّهِ ما رَأَيتُ أقسى قَلباً مِن يَزيدَ ، ولا رَأَيتُ كافِراً ولا مُشرِكاً شَرّاً مِنهُ ولا أجفى مِنهُ ، وأقبَلَ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدوا
جَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلِ
ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَنُصِبَ على بابِ مَسجِدِ دِمَشقَ ۶۴۶ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۰ ش ۲۴۲، روضة الواعظين: ص ۲۱۱) .