كودكانِ او را آماده كنند و فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را تا گردن در بند كنند . آن گاه ، آنان را با مُجفِر بن ثَعلَبه عائذى و شمر بن ذى الجوشن ، در پى سر ، روانه كرد . آنان رفتند تا به حاملان سر رسيدند و على بن الحسين عليه السلام در راه ، كلمهاى با آنان سخن نگفت تا [به شام ]رسيدند .۱
۶۲۳.تاريخ اليعقوبى : خانواده حسين عليه السلام و فرزندانش را به سوى شام بردند و سر حسين عليه السلام را بر نيزه كردند .۲
بر پايه گزارش تاريخ الطبرى (ج ۵ ص ۴۵۹)، تاريخ دمشق (ج ۱۸ ص ۴۴۵) و الإرشاد مفيد (ج ۲ ص ۱۱۹) ، پس از واقعه كربلا ، ابتدا سر مقدّس سيّد الشهدا عليه السلام و ساير شهيدان را به شام فرستادند و پس از آن ، اسيران را اعزام كردند ؛ ليكن طبق شمارى ديگر از گزارشها ، سرهاى شهدا، همراه با اسيران به شام فرستاده شدهاند .۳
برخى گزارشها هم حاكى از آن اند كه سرهاى شهيدان ، همراه اسيرانْ اعزام شدند ؛ ليكن سر مقدّس سيّد الشهدا عليه السلام ، پيش از كاروان به دمشق رسيد .۴
1.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ بَعدَ إنفاذِهِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام أمَرَ بِنِسائِهِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزوا ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم في أثَرِ الرَّأسِ مَعَ مُجفِرِ بنِ ثَعلَبَةَ العِائِذِيِّ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقوا بِهِم حَتّى لَحِقوا بِالقَومِ الَّذينَ مَعَهُمُ الرَّأسُ . ولَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يُكَلِّمُ أحَداً مِنَ القَومِ فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى بَلَغوا ۶۲۵ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۳) .
2.اُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى رُمحٍ ۶۲۶ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۵) .
3.الإقبال: ج ۳ ص ۸۹، الملهوف: ص ۲۰۸، الأمالى، صدوق: ص ۲۳۰ ش ۲۴۲ .
4.الفتوح: ج ۵ ص ۱۲۷، مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: ج ۲ ص ۵۵ .