۶ / ۳
چگونگى ورود خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به كوفه
۶۰۰.الأمالى ، مفيد - به نقل از حَذلَم بن ستير - : محرّم سال ۶۱ ، به كوفه وارد شدم ، در هنگامى كه زين العابدين عليه السلام با زنان [خانوادهاش] از كربلا باز مىگشت و سربازان با آنان بودند و در محاصرهشان داشتند و مردم براى تماشاى آنها بيرون آمده بودند .
هنگامى كه آنان را، سوار بر شترانِ بىجهاز ، وارد كردند ، زنان كوفى به گريه و زارى پرداختند . شنيدم كه زين العابدين عليه السلام با صدايى آهسته ، ناشى از بيمارى و درد يوغ ، دستبسته به گردن مىگويد : «هان ! اين زنان مىگِريند . پس چه كسى ما را كُشت؟!» .۱
۶۰۱.مثير الأحزان : هنگامى كه حاملان سر حسين عليه السلام و يارانش به كوفه نزديك شدند ، عبيد اللَّه بن زياد در نُخَيله يا همان عبّاسيّه بود و شب ، فرا رسيد... .
مردم براى تماشاى اسيران خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله و روشنى چشم فاطمه بتول ، گرد آمدند . زنى كوفى از بالاى بام پرسيد : شما از كدام اسيران هستيد؟
گفتند : ما اسيران خاندان محمّديم .
آن زن ، پايين آمد و چادر و پيراهن و مقنعه برايشان جمع كرد و به آنها داد تا خود را بپوشانند .۲
1.قَدِمتُ الكوفَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى وسِتّينَ ، عِندَ مُنصَرَفِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ومَعَهُمُ الأَجنادُ مُحيطونَ بِهِم ، وقَد خَرَجَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلَيهِم ، فَلَمّا اُقبِلَ بِهِم عَلَى الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءٍ ، جَعَلَ نِساءُ أهلِ الكوفَةِ يَبكينَ ويَنتَدِبنَ .
فَسَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ بِصَوتٍ ضَئيلٍ - وقَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ وفي عُنُقِهِ الجامِعَةُ ويَدُهُ مَغلولَةٌ إلى عُنُقِهِ - : ألا إنَّ هؤُلاءِ النِّسوَةَ يَبكينَ ، فَمَن قَتَلَنا ؟ ۶۰۳ (الأمالى ، مفيد : ص ۳۲۱ ح ۸، الأمالى، طوسى: ص ۹۱ ح ۱۴۲) .
2.لَمّا قارَبوا [أي حَمَلَةُ رُؤوسِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ] الكوفَةَ ، كانَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِالنُّخَيلَةِ وهِيَ العَبّاسِيَّةُ ، ودَخَلَ لَيلاً ... وَاجتَمَعَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلى سَبيِ آلِ الرَّسولِ وقُرَّةِ عَينِ البَتولِ ، فَأَشرَفَتِ امرَأَةٌ مِنَ الكوفَةِ .
وقالَت : مِن أيِّ الاُسارى أنتُنَّ ؟ فَقُلنَ : نَحنُ اُسارى مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، فَنَزَلَت وجَمَعَت مُلاءً وإزاراً ومَقانِعَ ، وأعطَتهُنَّ فَتَغَطَّينَ ۶۰۴ (مثير الأحزان : ص ۸۵) .