۴ / ۱۲ - ۵
مصر
۵۸۷.معجم البلدان : در قاهره ، مزارى است كه سر حسين بن على عليه السلام در آن قرار دارد و از عَسقَلان ،۱ هنگامى كه فرنگيان ، آن را تصرّف كردند ، به آن جا منتقل شد و آن ، زيارتگاهى در پشت كاخ سلطنتى است .۲
۵۸۸.لواعج الأشجان : مورّخان متعدّدى حكايت كردهاند كه خليفه علوى مصر ، [كسى را ]به عَسقَلان (شهرى ميان مصر و شام كه اكنون ويران شده است) فرستاد و سرى را كه مدّعى بود سرِ حسين عليه السلام است ، بيرون آورد و به مصر (قاهره) برد و در جايى كه الآن مزارى معروف است ، به خاك سپرد .
آن جا اكنون ، زيارتگاهى است كه آن را گرامى مىدارند و به زيارتش مىروند و كنارش ، مسجدى بزرگ است كه آن را در سال ۱۳۲۱ هجرى ديدهام . مصريان ، زن و مرد ، گروه گروه به زيارتش مىروند و در آن جا ، دعا و گريه و زارى مىكنند و ترديدى در برداشتن آن سر از عَسقَلان به وسيله علويان و دفن آن در مصر نيست ؛ امّا اين كه آن ، سرِ حسين عليه السلام بوده باشد ، جاى ترديد است .۳
1.عَسقَلان ، شهرى در شام و جزو فلسطين است كه در ساحل دريا ، ميان غزّه و بيت جبرين واقع است (معجم البلدان: ج ۴ ص ۱۲۲. نيز، ر.ك: نقشه شماره ۵ در پايان همين كتاب) .
2.بِالقاهِرَةِ مَشهَدٌ بِهِ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، نُقِلَ إلَيها مِن عَسقَلانَ لَمّا أخَذَ الفِرنَجُ عَسقَلانَ ، وهُوَ خَلفَ دارِ المَملَكَةِ يُزارُ ۵۹۰ (معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۴۲) .
3.حَكى غَيرُ واحِدٍ مِنَ المُؤَرِّخينَ أنَّ الخَليفَةَ العَلَوِيَّ بِمِصرَ أرسَلَ إلى عَسقَلانَ - وهِيَ مَدينَةٌ كانَت بَينَ مِصرَ وَالشّامِ ، وَالآنَ هِيَ خَرابٌ - فَاستَخرَجَ رَأساً زَعَمَ أنَّهُ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، وجيءَ بِهِ إلى مِصرَ ، فَدَفَنَ فيها فِي المَشهَدِ المَعروفِ الآنَ ، وهُوَ مَشهَدٌ مُعَظَّمٌ يُزارُ ، وإلى جانِبِهِ مَسجِدٌ عَظيمٌ رَأَيتُهُ في سَنَةِ إحدى وعِشرينَ بَعدَ الثَّلاثِمِئَةٍ وألفٍ ، وَالمِصرِيّونَ يَتَوافَدونَ إلى زِيارَتِهِ أفواجاً رِجالاً ونِساءً ، ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ عِندَهُ . وأخْذُ العَلَوِيّينَ لِذلِكَ الرَّأسِ مِن عَسقَلانَ ودَفنُهُ بِمِصرَ كَأَنَّهُ لا رَيبَ فيهِ ، لكِنَّ الشَّأنَ في كَونِهِ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ۵۹۱ (لواعج الأشجان : ص ۱۹۱) .