723
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۴ / ۱۲ - ۴

مدينه‏

۵۸۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد ، سر حسين عليه السلام را به سوى عمرو بن سعيد بن عاص فرستاد . او در آن زمان ، كارگزار وى در مدينه بود و گفت : دوست داشتم كه آن را براى من نمى‏فرستاد ... .
آن گاه عمرو بن سعيد ، فرمان داد تا سر حسين عليه السلام را كفن كنند و در بقيع ، نزد قبر مادرش به خاك بسپارند .۱

۵۸۶.مثير الأحزان : هنگامى كه سر امام حسين عليه السلام به مدينه رسيد ، از هر سو ، شيون برخاست و مروان بن حكم خواند :


دَوْسَر ، چنان ضربه‏اى زدكه ميخ حكومت را محكم كوبيد و استوار كرد .
آن گاه با سرِ چوب‏دستى‏اش ، شروع به زدن به صورت او كرد و مى‏خواند :


بَه! چه خوش است خُنَكاى تو در دستانم‏و سرخى [خونِ جارى شده بر] گونه‏هايت !
گويى در جامه زعفرانى غنوده‏اند!اى حسين ! انتقامم را از تو گرفتم و دلم خُنَك شد !۲

1.بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، و هُوَ عامِلٌ لَهُ يَومَئِذٍ عَلَى المَدينَةِ ، فَقالَ عَمرٌو : وَدِدتُ أنَّهُ لَم يَبعَث بِهِ إلَيَّ ... ثُمَّ أمَرَ عَمرُو بنُ سَعيدٍ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكُفِّنَ ودُفِنَ بِالبَقيعِ عِندَ قَبرِ اُمِّهِ ۵۸۸ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۹۰ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴) .

2.لَمّا وافى‏ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام المَدينَةَ ، سُمِعَتِ الواعِيَةُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : ضَرَبَت دَوسَرُ فيهِم ضَربَةً أثبَتَت أوتادَ حُكمٍ فَاستَقَرَّ ثُمَّ أخَذَ يَنكُتُ وَجهَهُ بِقَضيبٍ ، ويَقولُ : يا حَبَّذا بَردُكَ فِي اليَدَينِ‏ ولَونُكَ الأَحمَرُ فِي الخَدَّينِ‏كَأَنَّهُ باتَ بِمُجسَدَينِ‏ شَفَيتُ مِنكَ النَّفسَ يا حُسَينُ‏ ۵۸۹ (مثير الأحزان : ص ۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۴) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
722

۴ / ۱۲ - ۳

دمشق‏

۵۸۲.أنساب الأشراف - به نقل از كَلْبى - : يزيد ، سر حسين عليه السلام را به مدينه فرستاد و آن را بر چوبى نصب كردند . سپس به دمشق ، باز گردانده شد و آن را در باغچه‏اى دفن كردند . نيز گفته مى‏شود كه آن را در كاخ سلطنتى دفن كردند و در قبرستان هم گفته‏اند .۱

۵۸۳.الردّ على المتعصّب العنيد - به نقل از محمّد بن عمر بن صالح - : آنان سرِ حسين عليه السلام را در يكى از خزانه‏هاى يزيد يافتند . كفنش كردند و آن را در دمشق ، نزديك دروازه فَراديس‏۲ به خاك سپردند .۳

۵۸۴.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : سليمان بن عبد الملك بن مروان ، پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را در عالم رؤيا ديد كه به او نيكى و مهربانى مى‏كند . پس حسن بصرى را فرا خوانْد و ماجرا را گفت و از تعبير خوابش پرسيد . حسن گفت : شايد تو به خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نيكى‏اى كرده‏اى .
سليمان گفت : سر حسين را در خزانه يزيد بن معاويه يافتم . پنج پارچه ديبا بر آن پوشاندم و به همراه گروهى از يارانم بر آن، نماز خواندم و آن را در قبر نهادم .
حسن گفت : پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به خاطر اين كار ، از تو خشنود شده است .
سليمان ، به حسن بصرى احسان كرد و فرمان داد تا هدايايى به او بدهند .۴

1.بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِهِ [أي رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام‏] إلَى المَدينَةِ ، فَنُصِبَ عَلى‏ خَشَبَةٍ ، ثُمَّ رُدَّ إلى‏ دِمَشقَ ، فَدُفِنَ في حائِطٍ بِها ، ويُقالُ في دارِ الإِمارَةِ ، ويُقالُ فِي المَقبَرَةِ ۵۸۵ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۹) .

2.فَراديس ، جايى است در نزديكى دمشق . دروازه فراديس ، يكى از دروازه‏هاى دمشق بوده است (معجم البلدان: ج ۴ ص ۴۴۲) .

3.إنَّهُم وَجَدوا رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةٍ لِيَزيدَ ، فَكَفَّنوهُ ، ودَفَنوهُ بِدِمَشقَ عِندَ بابِ الفَراديسِ ۵۸۶ (الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۵۰ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴) .

4.إنَّ سُلَيمانَ بنَ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ رَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه و آله فِي المَنامِ كَأَنَّهُ يَبَرُّهُ ويَلطِفُهُ ، فَدَعَا الحَسَنَ البَصرِيَّ ، وقَصَّ عَلَيهِ وسَأَلَهُ عَن تَأويلِهِ ، فَقالَ الحَسَنُ : لَعَلَّكَ اصطَنَعتَ إلى‏ أهلِهِ مَعروفاً . فَقالَ سُلَيمانُ : إنّي وَجَدتُ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَكَسَوتُهُ خَمسَةً مِنَ الدّيباجِ ، وصَلَّيتُ عَلَيهِ في جَماعَةٍ مِن أصحابي ، وقَبَرتُهُ . فَقالَ الحَسَنُ : إنَّ النَّبِيَّ رَضِيَ عَنكَ بِسَبَبِ ذلِكَ ، فَأَحسَنَ إلَى الحَسَنِ البَصرِيِّ ، وأمَرَ لَهُ بِجَوائِزَ ۵۸۷ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۵ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۳) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40416
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به