... او خود به شادى و سُرور پرداخت و زنان [حسين عليه السلام] مىگريستند و ناله مىزدند و زنان يزيد با آنها مىناليدند ، و يزيد مىگفت :
غمزدهاى ، از غمى سنگين بر كُشتهاى گريستو بر كُشنده نيز گريان است !
تا كنون مجلس ماتمى مانند امروز نديده بودمكه زنانِ من [كه فاتحم] و زنانِ به غنيمت گرفته شده ، در آن ، گرد هم باشند .۱
۴ / ۱۰
آويختن سر امام در دمشق
۵۷۲.سير أعلام النبلاء - به نقل از ابو حمزة بن يزيد حَضرَمى - : يكى از خويشان ما ، برايم گفت كه ديده است سر حسين عليه السلام را سه روز در دمشق [بر جايى] نصب كردند .۲
۵۷۳.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى - به نقل از ابو مخنف و جز او - : يزيد ، فرمان داد كه سر شريفِ حسين عليه السلام را بر درِ خانهاش بياويزند .۳
۵۷۴.صبح الأعشى : پس از كشتن حسين عليه السلام ، سرش را در دمشق آويختند ؛ همان جايى كه سر يحيى بن زكريّا را آويختند .۴
1.أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّسوَةِ فَاُدخِلنَ إلى نِسائِهِ ، ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرُفِعَ عَلى سِنِّ قَناةٍ ، فَلَمّا رَأَينَ ذلِكَ نِساؤُهُ أعوَلنَ . فَدَخَلَ - اللَّعينُ - يَزيدُ عَلى نِسائِهِ ، فَقالَ : ما لَكُنَّ لا تَبكينَ مَعَ بَناتِ عَمِّكُنَّ ؟ وأمَرَهُنَّ أن يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ؛ تَمَرُّداً عَلَى اللَّهِ عزّوجلّ ، وَاستِهزاءً بِأَولِياءِ اللَّهِ عليهم السلام ...
وجَعَلَ يَستَفرِهُ الطَّرَبَ وَالسُّرورَ ، وَالنِّسوَةُ يَبكينَ وَيَندُبنَ ، وَنِساؤُهُ يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ، وَهُوَ يَقولُ :
شَجِيٌّ بَكى شجوَةً فاجِعاً
قَتيلاً وباكٍ عَلى مَن قَتَلفَلَم أرَ كَاليَومِ في مَأثَمٍ
كانَ الظَّبا بِهِ وَالنَّفَل
۵۷۴ (شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۸ ح ۱۰۸۹) .
2.حَدَّثَني بَعضُ أهلِنا أنَّهُ رَأى رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام مَصلوباً بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ۵۷۵ (سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۹، تاريخ دمشق: ج ۶۹ ص ۱۶۰) .
3.إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى بابِ دارِهِ ۵۷۶ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۳؛ بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۱۴۲) .
4.وعُلِّقَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام [في دِمَشقَ ]عِندَ قَتلِهِ ، فِي المَكانِ الَّذي عُلِّقَ عَلَيهِ رَأسُ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ۵۷۷ (صبح الأعشى : ج ۴ ص ۹۷) .