بن اشعث ، قطيفه حسين عليه السلام را كه بر آن مىنشست ، برداشت و از اين رو ، قيسِ قطيفه ناميده شد و مردى از اَزْد به نام اسود نيز كفشهاى ايشان را برداشت ... .
عبيد اللَّه بن عمّار مىگويد : ديدم شلوار حسين ، به هنگام شهادتش مىدرخشد و اَبجَر بن كعب آمد و آن را برداشت و ايشان را برهنه رها كرد .
محمّد بن عبد الرحمان نيز گفته است كه از دستان ابجر بن كعب ، در زمستان ، خون مىآمد و در تابستان نيز دستانش مانند چوب ، خشك مىشد .۱
۱ / ۲
اسب دواندن بر پيكر مطهّر امام عليه السلام
۴۸۲.تاريخ الطبرى - به نقل از حُمَيد بن مسلم - : آن گاه ، عمر بن سعد، ميان يارانش ندا داد كه : چه كسى فراخوانِ اسب دواندن بر حسين را پاسخ مىگويد؟
ده تن ، پاسخ مثبت دادند ، از جمله : اسحاق بن حَيوه حَضرَمى - همان كسى كه پيراهن حسين عليه السلام را برداشت و پس از آن ، پيسى گرفت - و اَحبَش بن مَرثَد بن عَلقمة بن سلامه حضرمى . اينان آمدند و حسين عليه السلام را با اسبان خود ، لگدكوب كردند ، تا جايى كه پشت و سينه ايشان را خرد كردند .
به من (حُمَيد) ، خبر رسيد كه پس از اين [ماجرا] ، در يكى از جنگها ، تيرى نامشخّص آمد و قلب احبش بن مَرثَد را كه ايستاده بود ، شكافت و او را كشت .۲
1.ثُمَّ تَقَدَّمَ الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ ، وأخَذَ جَعوَنَةُ الحَضرَمِيُّ قَميصَهُ ، فَلَبِسَهُ فَصارَ أبرَصَ ، وسَقَطَ شَعرُهُ ... وأخَذَ سَراويلَهُ بَحيرُ بنُ عَمرٍو الجَرمِيُّ ، فَصارَ زَمِناً مُقعَداً مِن رِجلَيهِ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَزدِيُّ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَجذوماً ، وأخَذَ مالِكُ بنُ نَسرٍ الكِندِيُّ دِرعَهُ ، فَصار مَعتوهاً ... وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَةً لِلحُسَينِ عليه السلام كانَ يَجلِسُ عَلَيها ، فَسُمِّيَ لِذلِكَ قَيسَ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ ... .
وقالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عَمّارٍ : رَأَيتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام سَراويلَ تَلمَعُ ساعَةَ قُتِلَ ، فَجاءَ أبجَرُ بنُ كَعبٍ ، فَسَلَبَهُ وتَرَكَهُ مُجَرَّداً ، وذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ : أنَّ يَدَي أبجَرَ بنِ كَعبٍ كانَتا يَنضَحانِ الدَّمَ فِي الشِّتاءِ ، ويَيبَسانِ فِي الصَّيفِ كَأَنَّهُما عودٌ ۴۸۴ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۷ و۳۸، الفتوح: ج ۵ ص ۱۱۹) .
2.ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟
فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَرِصَ بَعدُ ، وأحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمُ غَربٍ ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ ۴۸۵ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۴، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۱۰) .