665
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

بن سعد به قتل رسيد ، مختار ، آن را به قاتل وى ، ابو عمره ، بخشيد .
جُمَيع بن خلق اَوْدى ، شمشير امام عليه السلام را برد و گفته شده كه مردى از بنى تميم ، به نام اسود بن حنظله - كه خدا لعنتش كند - ، آن را به تاراج برد در روايت [محمّد] ابن سعد نيز آمده است كه فلافِس نَهشَلى ، شمشير ايشان را برد و محمّد بن زكريّا افزوده است كه پس از آن ، شمشير به دست دختر حبيب بن بُدَيل افتاد .
اين شمشيرِ به تاراج رفته ، غير از شمشير ذو الفقار است كه با ديگر چيزهاى مشابهش ، جزو گنجينه نبوّت و امامت ، مصون و محفوظ ، نگاهدارى مى‏شود . راويان نيز در تصديق همين نقل ، مطالبى مشابه آن ، گزارش كرده‏اند .۱

۴۸۱.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : آن گاه ، اَسوَد بن حَنظله پيش آمد و شمشير حسين عليه السلام را برداشت . جَعوَنه حَضرَمى ، پيراهن ايشان را برداشت و آن را پوشيد و پيسى گرفت و مويش ريخت . . . . بَحير بن عمرو جَرمى ، شلوار ايشان را برداشت و از دو پا فلج و زمينگير شد . جابر بن يزيد اَزْدى ، عمامه ايشان را برداشت و آن را به سر خود پيچيد و خوره گرفت . مالك بن نَسر كِندى ، زره ايشان را برداشت و كم‏عقل گرديد ... . قيس

1.ثُمَّ أقبَلوا عَلى‏ سَلَبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حوبةَ الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَلَبِسَهُ ، فَصارَ أبرَصَ ، وَامتَعَطَ شَعرُهُ ... وأخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ بنُ كَعبٍ التَّيمِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، ورُوِيَ أنَّهُ صارَ زَمِناً مُقعَداً مِن رِجلَيهِ . وأخَذَ عِمامَتَهُ أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، وقيلَ : جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَودِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوهاً ، وأخَذَ نَعلَيهِ الأَسوَدُ بنُ خالِدٍ . وأخَذَ خاتَمَهُ بَجدَلُ بنُ سُلَيمٍ الكَلبِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَقَطَعَ إصبَعَهُ عليه السلام مَعَ الخاتَمِ ، وهذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وتَرَكَهُ يَتَشَحَّطُ في دَمِهِ حَتّى‏ هَلَكَ . وأخَذَ قَطيفَةً لَهُ عليه السلام - كانَت مِن خَزٍّ - قَيسُ بنُ الأَشعَثِ لَعَنَهُ اللَّهُ . وأخَذَ دِرعَهُ البَتراءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَلَمّا قُتِلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وَهَبَهَا المُختارُ لِأَبي عَمرَةَ قاتِلِهِ . وأخَذَ سَيفَهُ جُمَيعُ بنُ الخلقِ الأَودِيُّ ، وقيلَ : رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ . وفي رِوايَةِ ابنِ سَعدٍ : أنَّهُ أخَذَ سَيفَهُ الفلافِسُ النَّهشَلِيُّ ، وزادَ مُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيّا : أنَّهُ وَقَعَ بَعدَ ذلِكَ إلى‏ بِنتِ حَبيبِ بنِ بُدَيلٍ ، وهذَا السَّيفُ المَنهوبُ لَيسَ بِذِي الفَقارِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ كانَ مَذخوراً ومَصوناً مَعَ أمثالِهِ مِن ذَخائِرِ النُّبُوَّةِ وَالإِمامَةِ ، وقَد نَقَلَ الرُّواةُ تَصديقَ ما قُلناهُ وصورَةَ ما حَكَيناهُ ۴۸۳ (الملهوف : ص ۱۷۷، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۵۷) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
664

جابربن يزيد، عمامه‏ايشان و مالك بن بشير كِندى نيز كلاه خز ايشان را به غارت برد.۱

۴۷۹.الإرشاد : سپس به تاراج كردن وسايل امام حسين عليه السلام روى آوردند . اسحاق بن حَيوه حَضْرَمى ، پيراهن امام عليه السلام و اَبجَر بن كعب ، شلوار ايشان و اَخنَس بن مَرثَد ، عمامه ايشان و مردى از بنى دارِم ، شمشير ايشان را به تارج برد . اثاث و شتران و وسايل سفر امام عليه السلام و حتّى زيورآلات زنان ايشان را نيز غارت كردند .۲

۴۸۰.الملهوف : آن گاه ، به تاراج كردن جامه‏هاى امام حسين عليه السلام روى آوردند . اسحاق بن حَوبه حضرمى - كه خدا لعنتش كند - ، پيراهن امام عليه السلام را برد و آن را پوشيد ؛ امّا پيسى گرفت و مويش ريخت . . . . بحر بن كعب تَيمى - كه خدا لعنتش كند - ، شلوار امام عليه السلام را به غارت برد و نقل شده كه از دو پا ، فلج و زمينگير شد .
اَخْنَس بن مَرثَد بن علقمه حضرمى - كه خدا لعنتش كند - ، عمامه امام عليه السلام را برداشت و گفته شده كه جابر بن يزيد اَوْدى - كه خدا لعنتش كند - ، عمامه را برد و به سرش پيچيد و سبك‏مغز و كم‏عقل گرديد . اسود بن خالد هم كفش‏هاى امام عليه السلام را تاراج كرد و بَجدَل بن سُلَيم كلبى - كه خدا لعنتش كند - ، انگشتر امام عليه السلام را برداشت . او انگشت ايشان را كه انگشتر داشت ، قطع كرد . [بعدها ]مختار ، او را دستگير كرد و دست و پاهايش را بريد و او را وا نهاد تا در خونش بغلتد و هلاك شود .
قطيفه خز امام عليه السلام را قيس بن اشعث - كه خدا لعنتش كند - غارت كرد و زرهِ كوتاه (تن‏پوشِ) امام عليه السلام را عمر بن سعد - كه خدا لعنتش كند - برداشت و هنگامى كه عمر

1.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام انتُهِبَ ثَقَلُهُ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ القَلانِسُ النَهشَلِيُّ ، وأخَذَ سَيفاً آخَرَ جُمَيعُ بنُ الخلقِ الأَودِيُّ ، وأخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ - المَلعونُ - ابنُ كَعبٍ التَّميمِيُّ ، فَتَرَكَهُ مُجَرَّداً ، وأخَذَ قَطيفَتَهُ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ ، فَكانَ يُقالُ لَهُ : قَيسُ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ الأَسوَدُ بنُ خالِدٍ الأَودِيُّ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ ، وأخَذَ بُرنُسَهُ - وكانَ مِن خَزٍّ - مالِكُ بنُ بَشيرٍ الكِندِيُّ ۴۸۱ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۹ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۰) .

2.ثُمَّ أقبَلوا عَلى‏ سَلبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وأخَذَ سَراويلَهُ أبجَرُ بنُ كَعبٍ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ أخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، وأخَذَ سَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ ، وَانتَهَبوا رَحلَهُ وإبِلَهُ وأثقالَهُ ، وسَلَبوا نِساءَهُ ۴۸۲ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۹ .) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41508
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به