داد : واى بر تو ، اى عمر ! آيا ابا عبد اللَّه را مىكُشند و تو نگاه مىكنى ؟!
عمر ، پاسخش را نداد . زينب عليها السلام بانگ زد : واى بر شما ! آيا مسلمانى ميان شما نيست ؟ ! هيچ كس ، پاسخى به او نداد .۱
۹ / ۱۳
سخنان زينب عليها السلام هنگام شهادت برادر
۴۵۲.الملهوف : زينب عليها السلام ، از درِ خيمه بيرون آمد و فرياد مىزد : واى ، اى برادر ! واى ، اى سَرور من ! واى ، اى خاندان من ! كاش آسمان ، خراب مىشد و به زمين مىافتاد و كوهها ، خاك و در دشتها ، پراكنده مىشدند !۲
۹ / ۱۴
هجوم بردن به خيمهها
۴۵۳.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو مِخنَف - : سپس شمر بن ذى الجوشن ، با تنى چند (حدود ده تن از پيادگان سپاه كوفه) ، پيشروى كردند و به سوى خيمهاى كه اثاث و خانواده حسين عليه السلام در آن بود ، رفتند و ميان او و خيمههايش ، مانع شدند .
حسين عليه السلام فرمود : «واى بر شما ! اگر دين نداريد و از روز معاد نمىهراسيد ، دستِكم در دنيايتان ، آزاده و بزرگْمَنش باشيد . خيمه و خانوادهام را از دستبُردِ اراذل و اُوباشتان ، دور بداريد» .
ابن ذى الجوشن گفت : اين [ حق ] براى تو هست ، اى پسر فاطمه !۳
1.خَرَجَت اُختُهُ زَينَبُ إلى بابِ الفُسطاطِ ، فَنادَت عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : وَيحَكَ يا عُمَرُ ! أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللَّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ فَلَم يُجِبها عُمَرُ بِشَيءٍ ، فَنادَت : وَيحَكُم ، أما فيكُم مُسلِمٌ ؟! فَلَم يُجِبها أحَدٌ بِشَيءٍ ۴۵۴ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲. نيز، ر.ك: أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۹) .
2.خَرَجَت زَينَبُ مِن بابِ الفُسطاطِ وهِيَ تُنادي : وا أخاه ! وا سَيِّداه ! وا أهلَ بَيتاه ! لَيتَ السَّماءَ انطَبَقَت عَلَى الأَرضِ ، ولَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَت عَلَى السَّهلِ ۴۵۵ (الملهوف : ص ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۴) .
3.ثُمَّ إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، أقبَلَ في نَفَرٍ ، نَحوٍ مِن عَشَرَةٍ مِن رَجّالَةِ أهلِ الكوفَةِ ، قِبَلَ مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي فيهِ ثَقَلُهُ وعِيالُهُ ، فَمَشى نَحوَهُ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ، وكُنتُم لا تَخافونَ يَومَ المَعادِ ، فَكونوا في أمرِ دُنياكُم أحراراً ذَوي أحسابٍ ، امنَعوا رَحلي وأهلي مِن طُغامِكُم وجُهّالِكُم . فَقالَ ابنُ ذِي الجَوشَنِ : ذلِكَ لَكَ يَابنَ فاطِمَةَ ۴۵۶ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۷) .