فرات ، به سوى آب رفت كه جلويش را گرفتند و او به همان جا كه بود ، باز گشت .۱
۴۳۲.أخبار الدُّوَل و آثار الاُوَل : تشنگى حسين عليه السلام ، شديد شد و او را از آب ، باز داشتند . آب قابل نوشيدنى برايش فراهم شد . رفت تا آن را بياشامد كه حُصَين بن تميم ، تيرى به گلويش زد ، و آب ، خون شد ... .۲
۴۳۳.مُثير الأحزان : سپس ، نبرد را متوجّه حسين عليه السلام كردند و او را از فراوانىِ زخمها و ضربهها ، مانند تكّهگوشتى كردند . امام عليه السلام ، آبى براى نوشيدن مىجوييد و نمىيافت و ۷۲ زخم ، برداشته بود .۳
۴۳۴.الفتوح : دشمنان ، بر او حمله بُردند و پيوسته ، او بر آنان و آنان بر او حمله مىبردند و او در اين ميان ، آبى مىجُست تا از آن بنوشد و هر بار كه به تنهايى به سوى فرات ، يورش مىبُرد ، به او حمله مىكردند تا او را از آب ، باز بدارند .۴
۹ / ۷
بارانِ تير
۴۳۵.الإرشاد : هنگامى كه شمر بن ذى الجوشن ، شجاعت حسين عليه السلام را ديد ، سواران را فرا خواند و در پشتِ پيادگان قرار گرفتند و به تيراندازان ، فرمانِ تير داد . آنان ، او را تيرباران كردند و از فراوانىِ تيرها ، مانند خارپشت شده بود . امام عليه السلام ، عقب كشيد و
1.عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَدَعا بِقَدَحٍ مِن ماءٍ ، فَلَمّا وَضَعَهُ في فيهِ رَماهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ ، فَدَخَلَ فَمَهُ ، وحالَ بَينَهُ وبَينَ شُربِ الماءِ ، فَوَضَعَ القَدَحَ مِن يَدِهِ .
ولَمّا رَأَى القَومَ قَد أحجَموا عَنهُ ، قامَ يَتَمَشّى عَلَى المُسَنّاةِ نَحوَ الفُراتِ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، فَانصَرَفَ إلى مَوضِعِهِ الَّذي كانَ فيهِ ۴۳۴ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۸، بغية الطلب فى تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۶۲۹).
2.اِشتَدَّ العَطَشُ بِهِ [أي بِالحُسَينِ عليه السلام] فَمَنَعوهُ ، فَحَصَلَ لَهُ شَربَةُ ماءٍ ، فَلَمّا أهوى لِيَشرَبَ رَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ في حَنَكِهِ ، فَصارَ الماءُ دَماً ... ۴۳۵ (أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۲) .
3.ثُمَّ قَصَدوهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] بِالحَربِ ، وجَعَلوهُ شِلواً مِن كَثرَةِ الطَّعنِ وَالضَّربِ ، وهُوَ يَستَقي شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ ، وقَد أصابَتهُ اثنَتانِ وسَبعونَ جِراحَةً ۴۳۶ (مثير الأحزان : ص ۷۳) .
4.فَحَمَلَ عَلَيهِ القَومُ بِالحَربِ ، فَلَم يَزَل يَحمِلُ عَلَيهِم ويَحمِلونَ عَلَيهِ وهُوَ في ذلِكَ يَطلُبُ الماءَ لِيَشرَبَ مِنهُ شَربَةً ، فَكُلَّما حَمَلَ بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ ، حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ ۴۳۷ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۷) .